الفنان تامر عبد المنعم

كشَفَ الإعلامي والفنان تامر عبد المنعم في حديث خاص إلى "صوت الامارات" عن سعادته البالغة بتقديم العديد من البرامج الإعلامية المختلفة في مضمونها عن بعضها بعضًا.وأكّد: "سأقدم موسمًا جديدًا من برنامجي "العاصمة" على شاشة قناة "المحور" في الأيام المقبلة، وهو برنامج سياسي ولكنه برنامج حواري يعتمد على محاورة الكثير من الشخصيات بمختلف توجهها.ومن ضمن الشخصيات التي سأستضيفها في الموسم الجديد للبرنامج السكرتير السابق للواء عمر سليمان، اللواء حسين كمال، وسيكشف العديد من الأسرار السياسية.
وكَشَفَ تامر عن البرامج التي يقدمها عبر قناة "ام بي سي مصر" فأكّد: "اشتركت أخيرًا في برنامج "شكلك مش غريب" وهو برنامج جديد تم إطلاقه على قناة "أم بي سي مصر" ولكن اشتراكي فيه كمتسابق من أجل تقليد العديد من النجوم لأنها هوايتي المفضلة.
أما برنامج "وايب آوت" الذي يقدمه فأوضح أنه: "برنامج ممتع للغاية، واشعر بالمرح عند تقديمه، فهو يعتمد على تسابق العديد من الأشخاص في ما بينهم عبر العديد من الألعاب الرياضية الصعبة للغاية، وأنا أحاول أن أضفي جوًا من الفكاهة أثناء تقديمي لهذا البرنامج".
وعن اختلاف البرامج التي يقدمها أكّد: "سعيد جدا لهذا الاختلاف، وفكرة تقديمي لبرامج مختلفة أعتقد أنها تدل على التميز والتنوع في الوقت ذاته حتى لا يشعر المشاهدون بنوع من الملل، فالمشاهد يريد أن يرى الإعلامي المفضل له من خلال العديد من البرامج المختلفة، فيعجبني الإعلامي معتز الدمرداش عندم يقدم برنامج "مصر الجديدة " كبرنامج سياسي جاد وفي الوقت ذاته وعلى القناة ذاتها يقدم برنامج "لعبة الحياة" وهو برنامج ترفيهي، فهذا هو التميز من وجهة نظري".وأعلن: "فمن يشاهد ويتابع الإعلامي الغربي يجد أن هذا أمر طبيعي للغاية، وأن هناك العديد من الإعلاميين الذين يقدمون العديد من البرامج المختلفة والمتنوعة في ما بينها".
أما عن رأيه في المنظومة الإعلامية في تلك الأيام أوضح: "أتمنى أن تحدث طفرة إعلامية في مصر، وألا يسير الإعلام المصري على نمط واحد ثابت".وعن تركه لمنصب رئيس قصر السينما أكّد: "كان شرفًا لي أن أتولى منصب رئاسة قصر السينما، والذي ينتمي لأحد قصور الثقافة الضخمة في مصر، والحمد لله وفقت كثيرًا ووصلت به إلي مرتبة عالية، حيث قدمت العديد من النوادي والأنشطة السينمائية الضخمة، كما أنني صاحب فكرة عقد الدراسات السينمائية، واستقطبت مجموعة كبيرة من السينمائيين في هذا الوقت من أجل أن يتعلم كثيرون على يد هؤلاء، وأحدثت طفرة كبيرة خلال توليتي لهذا المنصب، وسعيد أنني تركت القصر بهذا المستوى ولكنني لست مسؤولاً عن ما وصل إليه في تلك الأيام".