القاهرة محمد عمار
تألقت الإعلامية منى أبو الغيط في قناة النايل للدراما من خلال تقديم عددًا كبيرًا من البرامج الناجحة بدأت في التليفزيون المصري واستمرت فيه منذ ما يقرب من 15 عامًا، واشتهرت فيهم بوجهها المبتسم، ورغم أنها تمتلك وجهًا سينمائيًا إلا أنها رفضت العمل بالفن مكتفية بتقديمها للبرامج الفنية.
وعن هذا قالت: "أردت أن أثبت نجاحي كإعلامية من خلال تقديم عددًا من البرامج الفنية الناجحة والتي تركت أثرًا قويًا على كثير من المشاهدين، ومن هذه البرامج (المسلسلاتي، و دراما شو، أرقام فنية، بيت العيلة، أحلام النجوم ، مساء الفن، شمعة جديدة، فيديو النجوم ، استديو الدراما ).
وأضافت: "أنا أؤمن بالتخصص وأنا إعلامية في النايل للدراما أحاول جاهدة أن أكون عند حسن ظن المشاهدين والجمهور، ولأني أدخل كل منزل من خلال الشاشة أقوم بالقراءة دائمًا في الفن فثقافتي الفنية ساعدتني على التألق في تقديم البرامج الفنية خاصة عندما أحاور نجم من النجوم ، فيكون عليّ أن أقرأ مسيرته الفنية بعمق وأضع المحاور التي سوف أناقشه فيها.
وأشارت: "أنه لايوجد عندي فرق بين نجم كبير ونجم صغير ولا يوجد عندي فرق بين نجم صف أول أو نجم صف ثاني فأنا أقوم بتحضير عملي على أكمل وجه وأذاكر الجميع". وأضافت: "هذه الثقافة ساعدتني عند تغطيتي للمهرجانات الفنية.
وعن الشبه الذي يجمعها بالممثلة اللبنانية الراحلة نادية أرسلان قالت: "أنا بالفعل أمتلك شبه من هذه الفنانة الراحلة ولكن لم أسع لتقديم مسلسلًا أو فيلمًا سينمائيًا ولكن إذا جاءني دور في عمل كإعلامية سأقوم به على الفور وإذا جاءني دور مؤثرا في الأحداث وسيترك أثرًا إيجابيًا مع الجمهور ويضيف إلى مسيرتي المهنية نجاحا سوف أقبل به".
وعن التشجيع الذي لاقته للاستمرار في هذا النجاح قالت: "منذ دخولي قناة النايل للدراما وأنا أجد تشجيعًا من رؤسائي وقد تعلمت منهم الإلتزام والجهد، ولا أنسى تشجيع الإعلامية القديرة سهير شلبي لكل فريق النايل للدراما ونصائحها عند بدايتنا، وكانت تشغل منصب رئيس القناة حينها وأذكر كلامها لنا أن (المظهر والإبتسامة والثقافة) عوامل تعطي حضورًا قويًا للإعلامي الناجح.
وأشارت منى أن التعاون بين الزملاء والزميلات يساعد على النجاح الدائم والحب الذي يجمع بين الزملاء يظهر على الشاشة وللجمهور وظهر ذلك في عدد من البرامج التي تقدمها قناة النايل للدراما منها (المسلسلاتي) و(مساء الفن) وهذه البرامج يشترك فيها أكثر من إعلامي.
وحول المقوّمات التي يحتاجها التليفزيون المصري للعودة إلى ريادته قالت إن التليفزيون المصري رائدًا بالفعل ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك وهناك تعاون دائم بين رؤساء القنوات والبرامج على تقديم كل ما هو أفضل ويظهر ذلك في اتصالات المشاهدين الدائم على مختلف القنوات وأرى من وجهة نظري أن التليفزيون المصري مازال يتمتع بنسب مشاهدة عالية ومتابعة جيدة فهو التليفزيون الرسمي للدولة.