القاهرة _ صوت الإمارات
كشف الإعلامي رامي رضوان، عن عودته مؤخرًا من الولايات المتحدة الأميركية بعد أن صوّر عددًا من الحلقات المهمة هناك، من أهمها تواجده بجوار استوديو برنامج "صباح الخير أميركا". وأضاف رامي رضوان في حديث خاص لـ"صوت الامارات"، "كنت أوجه المشاهد المصري إلى أن برنامج 8 الصبح يبدأ متأخرًا مقارنة بنظيره الأميركي, مؤكدًا أن أحد أسباب التصوير هناك هو أن يرى الجمهور المصري أن الأميركان يستيقظون مبكرًا لمتابعة الأحداث السياسية داخل الاستوديو قبل الذهاب لعملهم، وذلك بسبب تعليقات البعض على أن برنامج 8 صباحًا يُعرض في وقت مبكر.
أما عن سبب انتقاله من التوك شو المسائي إلى الصباحي فأوضح أنه من السهل على مذيع التوك شو المسائي تقديم برنامج صباحي وليس العكس, كما بين أن بين التوك شو الصباحي والمسائى فرق كبير, فالتوك شو الصباحي هو افتتاحية اليوم مع الجمهور وعرض لبعض الأخبار وما الجديد مع تحليل بسيط للخبر أو متعمق ولكن برنامج التوك شو المسائي نبتعد فيه عن المحتوى الإخباري ونتعمق في المحتوى التحليلي ما وراء الخبر وهذا بالطبع مدرسة مختلفة عن التوك شو الصباحي.
وتطرق رامي، للحديث عن مستقبل التوك شو الصباحي فيرى أن هذه النوعية من البرامج قبل عام 2011 كانت شبه غائبة أو كانت تعتمد على الفقرات الترفيهية أما بعد 2011 أصبحت موجودة وتتشابه مع برامج التوك شو المسائي.
وتابع رضوان، أنه كي يتم ضبط العمل الإعلامي لابد أن يتم إنشاء نقابة للإعلاميين كي نعرف ما هو الإعلام, فهناك سياسي ورياضي وفنان كلهم يطلق عليهم مصطلح إعلامي وهناك من أضاف منهم للإعلام ومنهم لم يضف شيئًا وتسبب في مشاكل. ثانيًا وضع ميثاق شرف إعلامي, وأتمنى أن يكون هناك عقوبة على من يخطئ سواء صحافي أو إعلامي وتكون عبارة عن غرامة مالية, فالإعلام وظيفته أن يعلم الناس بالحقائق وليس بأشياء مزيفة.
وعن علاقة التجاوزات بتراجع التوك شو أفاد أنه بالطبع, التجاوزات في الإعلام لعبت دورًا كبيرًا في تراجع مستوى البرامج, ولو سُئل أي شخص عادي عن رأيه في الإعلام خلال هذه الفترة أتمنى أن لا يسبُّه ونحن كإعلاميين وظيفتنا هي الحفاظ على مهنتنا وسمعتها ومن يُخطىء يجب أن يُعاقب.
واستطرد الإعلامي المصري، بالحديث، حول عودة ثقة المشاهد الى التوك شو هذا شىء ليس بالسهل, فالشىء الذي ينكسر يصعب إصلاحه, والفترة الماضية أصبح الجمهور يقوم بتصنيف البرنامج الذي يشاهده, وحتى الإعلاميين. فهناك من يطلق مصطلح مطبلاتي على إعلامي معين وآخر مُعارض للنظام وآخر طابور خامس بالإضافة إلى أن الجمهور ينتظر رأي المطبلاتي في الموضوع الفلاني لكنه رغم ذلك يعرف من الشخص الذي سيحصل من خلاله على المعلومة. وكشف عن سبب ابتعاده عن عمل والده رجل الأعمال، قائلًا لم أرفض أن أعيش فى جلباب أبي بل والدي هو الذي طلب مني أن أعمل في الإعلام بعد دراستي له ورفض أن أعمل في "البيزنس" خوفًا من المشاكل التي يواجهها القطاع الخاص, وكنت أثناء دراستي أقوم بمساعدته في عمله