القاهرة -محمد عمار
كشفت الإعلامية ماجدة القاضي، المذيعة في قناة "النايل" للأخبار، أنها تقوم بعدد من الاستعدادات عندما تقوم بمحاورة شخصية على الهواء، وذلك من خلال معرفة الضيف الذي ستحاوره واتجاهاته السياسية، وتحضير الأسئلة جيدًا، وقبل كل ذلك التحدث مع الضيف قبل الهواء أكثر من مرة حتى يتم إذابة الرهبة المتبادلة، ولا سيما إذا كان يظهر لأول مرة، مشيرة إلى أن فريق إعداد الأخبار من الممكن أن يساعدها في وضع الأسئلة، وفي بعض الأحيان تعتمد على نفسها.
ولفتت القاضي، إلى أنها قبل برنامج الهواء تحاول جاهدة أن تأخذ جزء كبيرًا من الراحة حتى تبقى على تركيزها الشديد ولكن بعض الالتزامات المهنية تمنع ذلك، وبالتالي من الممكن أن يكون برنامجها الهوائي بعد تقديمها نشرة الأخبار، موضحة أنها تقدم الآن النشرة الاقتصادية، وتتابع يوميًا أخبار البورصة وسوق الذهب والفضة للوقوف على أسعار السوق، مشيرة إلى أن الإعلامي الناجح يستطيع أن يؤدي في أي مكان، وأنها بدأت في التليفزيون في برامج المنوعات وكانت تقدم مجموعة من التغطيات المهمة للمهرجانات السينمائية التي تقام في مصر ثم انتقلت لقناة النايل للأخبار وتخصصت الآن في النشرات الاقتصادية.
وبشأن ابتعادها عن التليفزيون فترة، أوضحت القاضي أنها فترة لا تحب أن تتذكرها حيث ابتعدت عن المبنى العظيم في عام 2011 عقب مجموعة من الخلافات بينها وبين بعض المسؤولين، ولكن عادت بعد ذلك وبدأت تستعيد مكانها كإعلامية متخصصة، مشيرة إلى أنها عملت في التليفزيون الألماني فترة من الوقت واكتسبت خبرات متعددة، فالإعلامي الناجح يستفيد من كل حدث يقع حوله ويكتسب من خلاله خبرات.
وبالنسبة للهوايات التي تقوم بها، نوهت القاضي بأنها تقوم بكتابة القصص والروايات، مشيرة إلى أنها تعشق سماع شعر الراحل أحمد فؤاد نجم والراحل عبدالرحمن الأبنودي، وعن ابتعادها عن تقديمها عدد من المهرجانات الفنية، أوضحت أنها ابتعدت عن هذا منذ 5 أعوام وتركز حاليًا في نشرات الأخبار، أما بخصوص ابنها، أكدت أن لديها ابن وحيد يبلغ من العمر 12 عامًا، وتقوم بمراعاة ومتابعة دراستة باستمرار.
أما فيما يتعلق بتفكيرها في التمثيل، بينت القاضي أنها لا تفكر في هذا الأمر بل دائمًا ما كانت تنظر أن لكل مهنة من يقوم بها بجدارة، مشيرة إلى أنها سوف تقبل التمثيل في حالة القيام بدورها كمذيعة في الحقيقة، وعن ِرؤيتها للتليفزيون المصري، أوضحت أنه جهاز رائد وأنه منافس قوي للقنوات الفضائية، حيث مصداقيته الشديدة في تناول الأحداث.