واشنطن - صوت الإمارات
في فيلم ماغي جيلنهال الأول كمخرجة، تحدٍ واضح لما تستطيع تحقيقه في عملها الأول كمخرجة. جيلنهال كانت دوماً ممثلة بارعة في قدرتها على تشخيص الأدوار المختلفة. هذا اتضح جلياً قبل تسع عشرة سنة في ثلاثة أفلام متعاقبة مثلتها في عام 2002، وهي «سكرتيرة» لستيفن شايبيرغ، و«اعترافات عقل خطير» لجورج كلوني، و«اقتباس» لسبايك جونز. وبينما لم يستطع أي ممثل في تاريخ هوليوود أن يحافظ على اختياراته من الأدوار طوال الوقت، باستثناء قلة آثرت النوعية على المادية، استطاعت ماجي متابعة منوالها من الاختيارات. لا يعني ذلك أن الأفلام التي اشتركت في تحقيقها كانت دوماً ذات نتائج فنية جيدة، لكن أدوارها كانت كثيراً ما تشي لا بموهبتها المتوارية وغير الاستعراضية فحسب، بل ما يتبدى اليوم، وهي تنجز فيلمها الأول، إدمانها في البحث عن جوانب بالشخصيات التي تؤديها لافتة ومميزة بأسلوبها في الأداء والتعبير.
قبل يومين قدمت شاشة مهرجان فينيسيا فيلم جيلنهال الأول كمخرجة وعنوانه «الابنة الضائعة»: دراما مشغولة بطبقات من الاهتمام بالفرد في حكاية تشمل شخصيات عديدة. الخيوط التي بين هذه الشخصيات واضحة على السطح وشديدة التعقيد تحته. في البطولة أوليفيا كولمن وجسيكا بكلي وداكوتا جونسان في صف الممثلات، وإد هاريس وبيتر سارسغارد وبول مسكال في صف الممثلين.
قد يهمك أيضًا: