كشفت المطربة اللبنانية كارول سماحة في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم" عن أنها فضلت الزواج المدني لأنه يحمي الحقوق، مشيرة إلى سبب إخفائها اسم زوجها وتفاصيل الزواج، قائلة "لم أُخفِ شيئًا، لأن العلاقة كانت في طور البداية والتكوين، ولذلك لم أكن أحب أن أتكلم في أشياء لم تكتمل بعد، إضافة لذلك فأنا لا أحب التحدث فيها بشكل كبير، خاصة لأنها أمور لا تخصني وحدي، بل هناك شخص آخر"، مؤكِّدة أن شرطها الوحيد في ذلك الزواج هو أن يكون الشخص الذي ترتبط به رجلاً هادئًا ذا طباع هادئة، غير مندفع أو عصبي، لافتة إلى أن "استعراض "السيدة" عمل جديد من نوعه لا يشبه أي عمل قدَّمَتْه من قبل، ومعه حقَّقَت حلمًا كبيرًا في حياتها. وعادت المطربة اللبنانية كارول سماحة من مدينة ليماسول القبرصية وبعد أن تزوجت مدنيًا من رجل الأعمال المصري صاحب قناة "النهار" وليد مصطفى، والذي من المقرر ان يستكملا شهر العسل مع بداية العام المقبل في اليونان. وعن سبب إقدامها على الزواج في الوقت الجاري أكَّدَت "أية سيدة تحلم في يوم من الايام بالزواج من اجل اشياء عدّة، اولها بالنسبة إليّ هو الاستقرار، وثانيها تكوين اسرة، ولكن شرطي الوحيد في ذلك الزواج هو ان يكون الشخص الذي ارتبط به رجلاً هادئًا ذا طباع هادئة، غير مندفع او عصبي، ولذلك ظللت كثيرا ابحث عنه". وعن سبب تصميمها على الزواج المدني صرحت "أانا مع الزواج المدني أيًا كانت جنسية او طائفة الزوج الذي سأرتبط به، ففي الزواج المدني يعرف الراجل والمرأة حقوقهما وواجباتهما، وهذا افضل شيء". اما عن اعمالها الفنية الجديدة وبالتحديد مسرحية السيدة التى من المنتظر ان تقدمها فى بيروت أكّدَت "استعراض "السيدة" عمل جديد من نوعه لا يشبه أي عمل قدمته من قبل، معه حققت حلمًا كبيرًا في حياتي، فمنذ ان بدأت الغناء وانا أحلم بان اقدم على المسرح عرضًا استعراضيًا غنائيًا راقصًا، ولا اخبي عليك انني انتظر هذا العمل منذ ما يقرب من 15 عامًا، والحمد الله تحقق هذا الحلم بشكل مبدئي، وأنتظر عرضه للجمهور". وردًا على عدم اقبال الجمهور على تلك الفئة الفنية أوضحت "هذا ليس ذنب اهل المسرح ، فهناك عدد من المسرحيين يقدمون دائمًا اعمالاً اكثر من رائعة، ولكن بعضهم اضاعوا هيبة المسرح بأعمالهم الضعيفة، ولذلك اتجهت الجماهير العربية الى السينما اكثر من المسرح ، ولا انكر اننا نفتقد للعروض النصوص المسرحية القوية التى يمكن ان نقدمها وتحدث نهضة في المسرح، ولكن عرض السيدة فهو عمل مختلف تمامًا، ومتأكدة من نجاحه مع عرضه". وعن الهجوم الذى شن عليها من قبل الصحافة اللبنانية " أعلنت "ربنا يسامحكم لكل من كتب ذلك فى حقي، كيف أؤجلها وأنا أحلم بهذا اليوم الذي اعرض فيه تلك المسرحية، ولكن أزمتي الصحية التي وقعت فيها خلال التدريبات الخاصة بهذا العرض وإصابتي بالتهابات حادة في الحوض ادت الى جلوسي الدائم في السرير، ومعها شعرت بالغضب وأنني في كابوس، فحلم حياتي ما زال مؤجلاً".