القاهرة ـ خالد علي
كشفت الفنانة إيمي سمير غانم عن تلقيها عروض عدة لتقديم أعمال من بطولتها إلا إنها اعتذرت عنهم، حيث أرجعت ذلك إلى عدم تعجلها لتلك الخطوة التي لا تعطيها تركيزًا من جانبها لإنها تسير ـ بحسب كلامها ـ خطوة خطوة في مشوارها الفني، فيما أعربت عن سعادتها بقيامها ببطولة فيلم "تيتة رهيبة" مع النجم محمد هنيدي.وقالت إيمي في حديث خاص إلى "مصر اليوم": تلقيت منذ بداية مشواري الفني أكثر من بطولة إلا أنني اعتذرت عنهم لأنني لست من الشخصيات التي بمجرد أن تشعر بحب الناس لها فتجدها تسعى إلى البطولة، فأنا لست متعجلة لهذا الموضوع ولا أعطيه أي تركيز من جانبي حيث اسير خطوة بخطوة في مشواري الفني . وأضافت قائلة: بالرغم من تقديمي لدور البطولة النسائية في بعض الأفلام إلا أن ذلك لابد أن يصاحبه وجود عناصر أخرى بجانبي لكي تساندني لإنني أخاف من تصدر المشهد بمفردي وبعيدًا عن كل هذا فأنا أحب دائمًا تأدية الدور الجيد بغض النظر عن مساحته. وأشارت إيمي إلى أن مساحة الدور لا تعنيها حيث قالت: من الممكن أن تجدني مثلاً في أحد الأفلام أقدم مشهدين فتفاجىء بالفيلم الذي يليه بوصول عدد مشاهدي إلى 20 مشهد وبعدها في فيلم آخر تجد مشاهدي لا تتخطى حاجز الـ 10 مشاهد، حيث إن مساحة الدور لا تفرق معي ولكن ما يهمني في الأساس جودة السيناريو وطبيعة دوري واسم المخرج وبطل الفيلم حيث إن كل تلك العوامل تعد معاييري في مشاركتي في أي عمل . وعن فيلم "تيتة رهيبة" وقيامها ببطولته أمام النجم محمد هنيدي أعربت إيمي عن سعادتها بتلك التجربة قائلة: بصراحة وجودي مع الأستاذ محمد هنيدي كان أول ما جذبني لهذا العمل كما أنني أعجبت بدوري بمجرد قراءتي له وكذلك أعجبت بمضمون الفيلم نفسه الدائر عن الجدة "سميحة أيوب" التي تسيء معاملة حفيدها رؤوف "محمد هنيدي " باستمرار وبعدها تنتقل "منار" للعيش معهما بعد زواجها من رؤوف حيث شعرت أن قصة كهذه من الممكن أن يخلق من خلالها مواقف كوميدية عدة . وعن رأيها في هنيدي داخل التصوير قالت: هنيدي من أكثر الشخصيات الذين تعاملت معهم آراه يخاف بشدة على عمله وإن كان كل النجوم الذين عملت معهم خلال الفترة الماضية يخافون أيضًا وبشدة على أعمالهم ولكن هنيدي تحديدًا ومن فرط حبه لعمله فتشعر وكأنه يمثل للمرة الاولى. وكشفت الفنانة المصرية أن تعاملها مع الفنانة القديرة سميحة أيوب قد كسر حاجز الخوف بداخلها من مسألة التعامل مع الفنانين الكبار حيث قالت : مدام سميحة استطاعت كسر حاجز الخوف بداخلي من مسألة التعامل مع الفنانين الكبار في السن حيث كنت دائما اخشى أن يتضايقوا من أي تصرف غير مقصود من جانبي إلا انني وجدت مدام سميحة تمتاز بخفة الدم ودائمًا تتعامل بطبيعتها وهو ما أصابني بخضة لأنني كنت اعتقد أنها سيدة جادة وحازمة على مدار الوقت وهو ما لم أجده فيها . وأشارت الفنانة المصرية إلى أن مشهد النهاية كان من أصعب المشاهد لها حيث أرجعت سبب ذلك قائلة: استغرق تصوير هذا المشهد يومًا كاملاً علاوة على أن الجو وقتها كان شديد الحرارة كما إنني فقدت صوتي تقريبًا في هذا اليوم من فرط الصراخ الذي كنت عليه لحظة الولادة إلا أن حبي للموقف والرسالة التي يقدمها هذا المشهد جعلتني اتحمل لأجله، بخاصة أن تفاصيل هذا المشهد أثبتت شهامة المصريين الذي قام بعضهم بتغطية السيارة لكي تتم عملية الولادة كما جري بعضهم للاتيان بماء ساخن، وعلى الرغم من إنني من الشخصيات المعروف عنها عدم حبها للصوت العال إلا أنني أعجبت بحالة الصراخ والزعيق التي ظهر عليها أبطال الفيلم وقتها والتي أصابتني بخضة وقشعريرة في جسمي .