القاهرة ـ خالد علي
عبرت الممثلة عبير صبري عن أمنيتها في ثبات مواطنتها الممثلة حنان ترك على قرارها اعتزال التمثيل، مشيرة إلى أنها ترغب لحنان في الشعور براحة نفسية، وأن يكرمها المولى عز وجل في كل ما تختاره ، وأن يثبتها على قراراتها كافة.وقالت عبير في حديث خاص إلى "مصر اليوم" إنها بمجرد أن سمعت خبر اعتزال حنان ترك التمثيل دعت لها الله بأن يكرمها في كل ما تختاره، وأن يثبتها على قرارها. وعن ربط البعض عودة عبير إلى التمثيل دون حجاب بعد فترة ابتعادها لشعورها بأنها ستحوله إلى طرحة مثلما أرجعت حنان سر اعتزالها إلى هذا الأمر ردت عبير قائلة: لن أستطيع الرد على أية أسئلة تخص الحجاب، لأنها مسألة بيني وبين المولى عز وجل، وليس من حق أحد التدخل فيها. وفي سياق مختلف، أعربت عبير عن سعادتها الغامرة بمشاركتها كعضو لجنة تحكيم في مهرجان سلا الدولي في المغرب، حيث قالت: تلك هي المرة الثانية التي أشارك فيها كعضو لجنة تحكيم، بعد أن شاركت منذ أشهر عدة في مهرجان عمان الدولي، الذي اكتسبت من خلاله الخبرة المطلوبة لهذا المنصب، كما تعرفت وقتها على كيفية طريقة عمل تلك اللجان، وبالحديث عن هذه الدورة التي تعد السادسة من مهرجان سلا فلقد تركزت أهميتها من وجهة نظري في أنها مخصصة لأفلام المرأة، ومشاكلها في العالم، حسبما قدمها صناع الأفلام المشاركة في المهرجان، والتي تنوعت ما بين أفلام عربية وأخرى غربية. وأضافت: أعضاء لجنة التحكيم كانوا مخرجات وممثلات كبيرات في بلادهن، فرئيسة اللجنة كانت هندية، بينما تنوعت جنسيات باقي أعضاء اللجنة ما بين فنانة ومخرجة إيرانية وممثلة فرنسية وكاتبة كورية ومنتجة ومخرجة أفريقية وأخريات. وعن رأيها في حاجة مصر إلى تلك النوعية من المهرجانات قالت: لو تكلمنا بصراحة فسنجد أن السينما المصرية متعثرة من الأساس، لدرجة أننا في عام ما قبل الثورة كنا "محتاسين" في إيجاد فيلم عربي يشارك في أحد المهرجانات وقتها، إلى أن تم الاستقرار على فيلم "عصافير النيل" الذي قمت ببطولته، بمشاركة فتحي عبد الوهاب. وأكملت قائلة: نحن نعاني من مشكلة في حجم الإنتاج، فضلاً عن أن الأفلام التي تخاطب مشكلات المرأة المصرية ليست موجودة من الأساس، وبالتالي فإذا قررنا تخصيص دورة في أحد المهرجانات المصرية لسينما المرأة فنحن في حاجة إلى فيلم وقتها يناقش مشكلة المرأة المصرية، لكي يستطيع منافسة الأفلام المشاركة حينها، ولذلك فأنا أتمنى أن تجد سينما المرأة مكانها على خريطة السينما، وأن يكون هناك غزارة في الإنتاج بشكل عام، وإن كنت أرى محاولات لتحقيق ذلك أتمنى أن تكلل بالنجاح في النهاية. وأبدت عبير سعادتها بردود الفعل التي تلقتها عن دورها في مسلسل "مع سبق الإصرار"، مشيرة إلى أن دورها في هذا العمل كان بمثابة نقلة جديدة لها، على صعيد حياتها المهنية. وأضافت: الحمد لله، توقعت نجاح المسلسل ولكن ليس بهذا الحجم الذي كان فضلاً من المولى عز وجل، في ظل اجتهاد فريق العمل بأكمله، سواء على مستوى زملائي من الممثلين، وكذلك بالنسبة إلى الأستاذ محمد سامي، كما أنني نصبت كل تركيزي في شخصية نسرين، والحمد لله اكتسبت من خلال تلك الشخصية نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، والدليل حصولي على جائزة أفضل ممثلة دور ثاني في أكثر من 6 استفتاءات. وأشارت عبير إلى أنها لم تفكر للحظة في الاعتذار عن عدم الظهور كضيف شرف في مسلسل "باب الخلق" للنجم محمود عبد العزيز، مشيرة إلى أن ترشيحها للمشاركة في هذا الدور جاء بناءً على طلب شخصي من محمود عبد العزيز.