القاهرة ـ شيماء مكاوي
كشف الدكتور محمد أبو النجا أستاذ الجراحة المساعد بكلية الطب جامعة عين شمس أنَّ عمليات تكميم المعدة للتخلص من البدانة لها بعض الأعراض الطبيعية المصاحبة لها، رغم أن مُعدل الأمان فيها يقترب من 100%، بخاصة أنَّ نسبة الخطورة فيها تكاد منعدمة تمامًا.
وأوضح أبو النجا في تصريح خاص إلى موقع "صوت الامارات" أنَّ هناك بعض التغيرات سيشعر بها المريض بعد عمليات التكميم، وكل هذه التغيرات طبيعية لدرجة متناهية كأن يشعر بعض المرضى بتغير في طعم الماء، أو ألم في المعدة بعد العملية مباشرة وهذا طبيعي جدًا، فالآثار الجانبية التي قد تحدث بعد العملية مباشرة نسبتها ضئيلة، وبالعكس فانّ الأمراض المرافقه للسمنة يمكن السيطرة عليها مثل السكري وارتفاع الكوليسترول، وأمراض التنفس.
وأضاف أبوالنجا أنَّ السمنة ترفع معدلات الوفيات أكثر من التدخين، وليس من الضروري القيام بعمليات السمنة لكل مريض سمنة، ولكن تأتي الجراحة بعد الفشل في الوصول للوزن المثالي من خلال محاولات الرجيم والرياضة.
وأوضح أبو النجا أنَّ عملية تكميم المعدة إذا تمت على يد جراحين متخصّصين في جراحة السمنة وباشراف أخصائي تغذية، ستحد من الأعراض المصاحبة للعملية.
وأضاف أبوالنجا أنَّ عملية تكميم المعدة بالمنظار تناسب مريض السمنة المفرطة الذى لا يتناول السكريات بكميات كبيرة، حيث تعد عملية مثالية وتساهم فى زيادة الحرق 10 أضعاف المعدل الطبيعي للمريض، ما يساهم فى نزول الوزن من خلال إزالة الهرمون المسئول عن الحرق، لافتًا إلى أنَّ المريض يبدأ فى فقدان الوزن فى خلال فترة تتراوح ما بين 6 إلى 9 شهور.
قد يهمك أيضًا: