القاهرة - ندى أبوشادي
كشف استشاري أمراض الأسنان الدكتور خالد النجار الفُحوص السنيَّة الشَّاملة وموعدها بالنسبة لكل شخص .وقال:رُبَّما يظنّ المَرء أنَّ عليه إجرَاء فحصٍ شاملٍ لأسنانهِ كُلّ ستَّة شهور، ولكن قَد لا يَحتاج البعض لهذا التَّوتر ويَحتاج آخرُون لفحوصٍ بتكرارٍ أكبر..
وأضاف في حديث خاص إلى "صوت الأمارات" قد يتفاوت الوقت الفاصل بين الفحوص من ثلاثة أشهر إلى سنتين اعتمادًا على صحة الأسنان واللثة وعلى خطورة المشاكل المستقبلية، وتسمح الفحوص السنية الشاملة لطبيب الأسنان بالبحث عن أي مشاكل سنية والمساعدة في الحفاظ على صحة الفم. إن ترك المشاكل السنية بغير علاج يجعل معالجتها فيما بعد صعبة أكثر، لذلك يفضل التعامل معها مبكرًا، أو منعها تمامًا إن أمكن.
وأضاف في كل فحص سني، يجب على طبيب الأسنان:
- فحص الأسنان واللثة والفم.
- السؤال عن الصحة العامة وعن المعاناة من أي مشاكل في الأسنان أو اللثة أو الفم منذ المراجعة الاخيرة.
- السؤال عن النظام الغذائي والتدخين وشرب الكحول وعادات تنظيف الأسنان وإعطاء النصائح حولها.
- مناقشة موعد المراجعة التالية.
ينصح طبيب الأسنان بموعد الزيارة التالية، بعد كل فحص سني شامل. قد تكون المدة حتى المراجعة التالية قصيرة جدَا تصل لثلاثة شهور أو طويلة تصل لسنتين (أو في حال كان عمر المريض أقل من 18 عامًا، تصل المدة إلى سنة).
عمومًا، كلما كان خطر المشاكل السنية أقل، كانت الفترة الفاصلة بين المراجعتين أطول. لذلك قد يحتاج الأشخاص ذوي الصحة الفموية الجيدة لمراجعة كل 12 إلى 14 شهرًا، في حين يحتاج الذين يعانون من مشاكل سنية إلى فحوص شاملة أكثر تواترًا.
وتعتبر هذه النصائح للفحوص السنية الشاملة الروتينية فقط. أما بالنسبة للمعالجات السنية فقد يحتاج المرء إلى مواعيد أخرى من أجلها، مثل وضع الحشوات أو تنظيف الأسنان (إزالة القلح والصقل) أو قلع سن أو المعالجة الطارئة.