الدار البيضاء - فاطمة الزهراء ضورات
بيّن أخصائي المسالك البولية، الدكتور محمد أنيس، أن هناك نوعين من المسالك هما الفوقية التي تتعلق بتراكم الحصى في الكلى، والتحتية، وهي عبارة عن التهاب المسالك السفلى.
وأضاف أنيس لـ"صوت الإمارات"، أن من أسباب التهاب المسالك قلة تناول كميات من المياه، فضلا عن عامل الوراثة، موضحًا أن من النساء من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالالتهابات لدرجة أنه يمكن أن تصاب المرأة بالتهابات لمدة 5 مرات في العام الواحد، لأن المسلك البولي عند المرأة يتميز بالقصر، ويسمح بمرور الجراثيم من الحمام أو الملابس الداخلية بسهولة.
وأبرز أن الشعور بالحرق المصاحب للتبول يعد من أعراض التهاب المسالك البولية، محذرًا من
مضاعفات الجرثومات. وتابع "إذا لم تتم معالجتها تتزايد وقد تتحول إلى ميكروب خصوصًا عند ذوي الأمراض المزمنة كالسكري والنقرس والضغط".
ولفت إلى أن فترة العلاج تستمر من أسبوع وحتى 15 يومًا عند السيدات، فيما يمتد العلاج عند الرجال من أسبوع إلى شهر ونصف الشهر، مؤكدًا أن أعراض التهاب المسالك البولية الفوقية تكون قوية، حيث يبدأ الإنسان بالشعور بالتعب إلى جانب قلة التبول، قبل أن تتحول إلى أزمات حادة متتابعة لأن الكلى لا تقوم بدورها وهو تصفية الدم بإفراز الأملاح والمحافظة على الفيتامينات والبروتينات وغيره.
وأضاف أن الأهم عند مريض القصور الكلوي هو البحث عن إمكانية العلاج قبل المرور للتصفية و"الدياليز"، رغم أن تصفية الكلي ليست حلا لتكاليفها المرتفعة لذا يبقى الحل هو البحث عن متبرع حي من عائلة المريض أو متبرع متوفي.