دمشق ـ صوت الإمارات
جددت الحكومة السورية مطالبتها لمقاتلي المعارضة المسلحة بالخروج من الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
في هذه الأثناء يسود الهدوء الحذر معظم جبهات القتال في المنطقة المذكورة باستثناء اشتباكات متقطعة على أطراف بعض المحاورفي المنصورة وضاحية الراشدين، في وقت شهدت فيه عدة جبهات في أرياف ادلب وحماة ودرعا مواجهات وتبادل للقصف بين المسلحين والقوات الحكومية.
وقالت مصادر اعلامية إن مطالبة السلطات السورية للمسلحين في حلب بالخروج جاءت على شكل رسائل نصية تنذرهم بالخروج قبل هجوم مزمع باستخدام أسلحة الدقة العالية.
ويأتي تجديد الإنذار للمسلحين بعد التقدم الذي حققه الجيش السوري في عدة محاور قتالية في غرب حلب إذ تمكن من استعادة السيطرة على ضاحية الأسد وبلدة منيان ومشروع ألف وسبعين شقة، إضافة إلى عدد من التلال الحاكمة في غرب حلب وجنوب غربها بعد سيطرة الفصائل المسلحة عليها قبل حوالي الشهر في عملية عسكرية واسعة شنتها الفصائل تحت مسمى ملحمة حلب الكبرى.
أما مدينة حماة فقد تعرضت الأحياء الغربية منها إلى قصف بالقذائف الصاروخية. وقال مصدر في شرطة المدينة إن حوالي 25 قذيفة صاروخية استهدفت تلك الأحياء صباح الأحد 13 نوفمبر/تشرين الثاني، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في المنازل والممتلكات الخاصة والعامة، في حين أعلن مصدر عسكري سوري أن وحداته أحبطت هجوما لمجموعة مسلحة تابعة لما يعرف بـ"جيش الفتح" على إحدى النقاط العسكرية في بلدة القاهرة في الريف الشمالي الغربي بعد اشتباكات عنيفة معها، وتمكنت من قتل تسعة مسلحين من المجموعة المهاجمة.
وكان مصدر عسكري سوري أعلن أن سلاح الجو السوري نفذ خلال الساعات القليلة الماضية ضربات جوية على مقرات وتجمعات مسلحي ما يعرف بـ"جيش الفتح" في مورك وطيبة الإمام والبويضة وشمال صوران واللطامنة وكفر زيتا بريف حماة الشمالي.
أما في ريف إدلب فقد شن سلاح الجو السوري غارات جوية على تجمعات ومقرات مسلحي ما يعرف بـ"جيش الفتح" في بنش وارمناز في الريف الشمالي وخان شيخون بالريف الجنوبي المتاخم لريف حماة الشمالي .
جنوبا وفي منطقة درعا البلد تحديدا فقد دمرت وحدات من الجيش السوري عددا من المقرات والتحصينات التابعة لتنظيم جبهة النصرة وذلك وفقا لمصدر عسكري سوري.