طهران - صوت الامارات
أكد المتحدث بإسم القوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري أن التنظيمات الإرهابية التكفيرية في المنطقة هي صنيعة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بهدف تشويه صورة الإسلام وخوض حرب بالوكالة عنهما.
وهنأ جزائري في تصريح له اليوم “الأمة الإسلامية والشعبين المخلصين في سورية والعراق بتحقيق جبهة المقاومة الانتصار على عملاء أميركا في الحرب التي يخوضونها بالنيابة عنها” مضيفا إن هذه التنظيمات الإرهابية ارتكبت جرائم وحشية في منطقة غرب آسيا الحساسة ودمرت البنى التحتية الاقتصادية والاجتماعية في العراق وسورية واليمن وأفغانستان وأسفرت عن الكثير من الضحايا الأبرياء.
وبين جزائري أن الشرط الأساسي لارساء الاستقرار ودعائم السلام في المنطقة يتمثل بانسحاب القوات الأميركية وهو الهدف الذي لا يمكن تحقيقه سوى بتعزيز التكاتف بين الشعوب والحكومات الشرعية في المنطقة.
بدوره حذر حسين نقوي حسيني المتحدث بإسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني من أن المثلث السعودي الأميركي الصهيوني الذي أوجد تنظيم داعش الإرهابي وقدم له الدعم على جميع الصعد لن يقف مكتوف الأيدي بعد هزيمته وسيسعى لاستغلال الخلافات الدينية والقومية في المنطقة من أجل تحقيق مصالحه ومتابعة أعماله الإرهابية ومؤامراته.
وأوضح نقوي حسيني في تصريح له اليوم أن هناك عدة نقاط ينبغي أخذها في الاعتبار أولاها أن تنظيم داعش الإرهابي انتهى سياسيا وعسكريا واقتصاديا لكنه لم ينته من الناحية الأمنية فإرهابيوه منتشرون على الرغم من أنهم لم يعودوا يسيطرون على أراض كثيرة.
من جهة اخرى أكد عضو مجلس خبراء القيادة في إيران الشيخ كاظم صديقي أن الانتصار على تنظيم داعش الوهابي الإرهابي تحقق بفضل صمود سورية والعراق شعبا وجيشا وحكومة والتضحيات التي قدمها محور المقاومة.
وأوضح صديقي خلال خطبة الجمعة أن هزيمة تنظيم داعش الإرهابي شكلت إذلالا لراعية الإرهاب الولايات المتحدة والصهيونية الدولية موضحا أن هذا التنظيم التكفيري كان بذرة سيئة انتجتها السعودية وعملاء واشنطن الآخرون لتعمد إلى زعزعة الأمن ونشر الخراب والفوضى في العالم.
بدوره أكد مستشار وزير الخارجية الإيراني حسين شيخ الإسلام في تصريح اليوم أن القضاء على تنظيم داعش الإرهابي هو انتصار لمحور المقاومة على الولايات المتحدة والنظام السعودي مبينا أن قوات محور المقاومة هي القوات الرئيسية الضامنة للأمن في المنطقة.