بغداد _ صوت الإمارات
بحث رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، في مكتبه ببغداد الثلاثاء ، مع وفد من التيار الصدري برئاسة ضياء الأسدي التطورات السياسية والأمنية في العراق وعمليات تحرير نينوي من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي وقانون الانتخابات والتعديلات المطلوبة وملف المصالحة المجتمعية.
وأكد رئيس مجلس النواب العراقي لوفد التيار الصدري ضرورة توحيد جهود جميع القوى السياسية من أجل إيجاد حلول ناجعة للمشكلات التي يمر بها العراق، ودعم عمليات القوات المسلحة لتحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوي والعمل على هزيمة داعش والقضاء علي التنظيم بشكل كامل والبدء بمرحلة عودة النازحين وإعادة بناء المناطق المحررة.
وقال: إن العملية السياسية في العراق تحتاج إلى بناء حقيقي والوقوف عند أخطاء المرحلة السابقة ومحاولة حلها بشكل يضمن حقوق جميع مكونات الشعب العراقي.
وكان زعيم التيار الصدري العراقي مقتدي الصدر دعا يوم الأحد الماضي إلى التدقيق في أسباب رفض المرجع الأعلي لشيعة العراق استقبال وفد "التحالف الوطني" برئاسة عمار الحكيم.. وقال مخاطبا قيادة التحالف: عليكم النظر في أسباب الرفض، ويمكنكم رفعها ولو تدريجيًا من خلال تغيير وجوهكم السياسية وسياساتكم الخاصة والعامة ومحاسبة المفسدين المحسوبين عليكم بلا استثناء والنزول إلى الشعب ومعاناته ووقف التدخلات الحزبية في عمل الحكومة ودعم الجيش العراقي بما يحفظ للدولة هيبتها وقوتها ونبذ الخلافات وترك الصدامات الطائفية .
يذكر أن "التحالف الوطني" هو تحالف سياسي هو الأكبر في مجلس النواب العراقي حيث يمتلك 185 مقعدا في البرلمان من إجمالي 328 مقعدا، وأعلن عن تشكيله إبراهيم الجعفري في 24 أغسطس 2009، وغالبية أعضائه من التيارات الشيعية مثل حزب "الدعوة" وتمثله في البرلمان كتلة "دولة القانون" والمجلس الأعلي الإسلامي وتمثله "المواطن" والتيار الصدري وتمثله "الأحرار" وحزب الإصلاح ومنظمة "بدر" والمؤتمر الوطني العراقي وحزب الفضيلة وكتلة التضامن وتجمع العراق المستقل.. وقاطع التيار اجتماعات التحالف الأخيرة.