الحلول معدومة في الشمال السوري

في ملف الشمال السوري باتت الحلول السياسية على المحك وخاصة مع غياب التوافق بين الدول الضامنة (تركيا, روسيا) وظهور شرخ سياسي تجلى في مخرجات الهدنة الأخيرة وانقلاب أنقرة على تعداتها أمام موسكو .

 
حسب مصادر مقربة فإن القيادة السورية تعتبر العام الحالي مصيري وهي أبلغت حلفائها بذلك وتريد الحسم العسكري في الشمال وليس فقط إحراز تقدم وسيطرة على بعض القرى، ويعكس هذا القرار إصرارها على إرسال المزيد من الوحدات والتشكيلات إلى خطوط المواجهة تتبع لفرق نخبوية بعضها يتمركز على جبهة العدو الأسرائيلي.

المؤشرات الراهنة تفتح كافة الأبواب أمام الانفجار، وجهة نظر الأطراف الضامنة من المعركة باتت واضحةومحسومة ،الطائرات الروسية ثابته على موقفها في مساندة الجيش السوري ومعها عشرات الخبراء ممن يمارسون عمل ميداني، تركيا أيضاً لازالت على موقفها وهي متمسكة بالقتال الى جانب “النصرة” ومانشاهده مع دعم سواء بفتح الحدود لدخول المسلحين و تزويدهم بصواريخ م.د وعربات مصفحة دليل إضافي على عمق الخلاف وتلاشي نقاط التوافق بين الضامنين.

قد يهمك ايضا:

شهيدان برصاص الاحتلال الاسرائيلي جنوب قطاع غزة

أول تعليق من موسكو على استقالة ماي