نيويورك _صوت الأمارات
أكدت الأمم المتحدة أنه لا يزال هناك أكثر من مليوني شخص في سوريا بمناطق يصعب الوصول إليها مثل ريف حمص ودوما وجنوب دمشق يعانون من الحصار ومن عدم تلبية احتياجاتهم الإنسانية.داعية مجلس الامن الى دعم جهود إغاثة هؤلاء.
و اكدت المنظمة الدولية انها تواصل إدارة واحدة من أكبر العمليات الإنسانية في العالم في سوريا، بما في ذلك التوفر اليومي للغذاء والماء والمأوى والخدمات الصحية لمئات الآلاف من الناس المتضررين.
جاء ذلك خلال الإفادة التي قدمها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك للاجتماع الخاص الذي عقده مجلس الأمن اليوم حول الوضع الإنساني في سوريا.وشدد لوكوك على أهمية إظهار أعضاء المجلس لدعمهم للجهود التي تبذلها إدارته لضمان الوصول الآمن والمستدام وبدون عوائق إلى من هم في أشد الحاجة إلى المساعدة.
ولفت إلى أنه وخلال الشهرين الماضيين قدمت الأمم المتحدة وشركاؤها المساعدة في المناطق التي تستضيف النازحين من الغوطة الشرقية.. مشددا على أهمية إيصال هذه المساعدات إلى منطقة الغوطة الشرقية نفسها التي بدأ سكانها العمل نحو محاولة إعادة بناء حياتهم..موضحا ان الأمم المتحدة لم يسمح لها بالوصول إلى هذه المنطقة إلا مرة واحدة داعيا الحكومة السورية إلى تسهيل الوصول إلى هذه المنطقة.
وأعرب منسق الإغاثة الطارئة عن قلقه الخاص بشأن تواصل الهجمات على المرافق الطبية والأفراد.