المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك

جددت الأمم المتحدة الخميس دعمها "لحوار معزز" بين المغرب والجزائر، لما فيه مصلحة المنطقة برمتها.   وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في لقائه الصحفي اليومي في نيويورك: "لقد كنا دائما نؤيد بشدة تعزيز الحوار بين الجزائر والمغرب، الذين تكتسي علاقاتهما أهمية بالغة للمنطقة.   ويتعلق الأمر بثاني تصريح يدلى به المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بشأن أهمية إطلاق حوار دائم بين المغرب والجزائر، عقب الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين للمسيرة الخضراء ، والذي أعلن فيه استعداد المغرب للدخول في حوار "مباشر" و"صريح" مع الجزائر.   وكان ستيفان دوجاريك قد أكد في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كان مؤيدًا على الدوام لحوار معزز بين المغرب والجزائر.   وأكد الملك في خطابه بمناسبة ذكرى المشيرة الخضراء أن المغرب مستعد للحوار المباشر والصريح مع الجزائر الشقيقة، من أجل تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية، التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين.