أعلنت مؤسسة "صناع الحياة" تشكيل لجنة لدراسة نقل تجربة صناع الحياة إلى دول حوض النيل بإفريقيا من خلال إيفاد مجموعات من شبابها لتنفيذ مشروعات تنموية، وفقًا لاحتياجات المجتمعات الإفريقية، وبالتعاون مع الشباب الإفريقي والمؤسسات والحكومات الإفريقية. وقال وليد عبد المنعم، المنسق الإعلامي لصناع الحياة: "إن هذا يأتي من منطلق إيمان شباب صناع الحياة بأهمية نشر الفكر التنموي والتكامل بين المجتمعات الإفريقية." ومن جانبه، صرح الدكتور محمد يحيى رئيس المؤسسة، بأنه آن الأوان للنظر إلى المعطيات التي لدينا بطريقة مختلفة، خاصة وأننا وعلى مدار 12 خطة خمسية على مدار60 عامًا لم يتحقق المرجو منها، ولم تنجح في تلبية احتياجات وطموحات الشعب المصري. كما أشار إلى أنه ينبغي النظر إلى المعطيات التي لدينا بشكل مختلف، إذا كانت لدينا رغبة حقيقية في تلبية احتياجات وطموح الشعب المصري، ولنجاح خطتنا للتنمية. وقال يحيى، إنه: "على سبيل المثال لا يتوافر لدينا في مصر مساحة من المراعي تلبي احتياجاتنا، في حين أننا بالنظر إلى إفريقيا لدينا الملايين من الأراضي الصالحة للزراعة، وإذا قمنا بالتعاون والعمل المشترك بذلك سنتعامل مع المعطيات مما سيأتي بنتائج أفضل بل نتائج مدهشة، وهذا بمعنى أننا نستطيع أن نتبادل المنافع بما يلبي احتياجات الشعب المصري والشعوب الإفريقية."