تدق وكالات الاغاثة العاملة على الحدود بين دولتي السودان وجنوب السودان تدق ناقوس الخطر بسبب تزايد اعداد الفارين من القتال الدائر في المنطقة منذ شهور بين من تصفهم الحكومة السودانية بالمتمردين والقوات الحكومية. الوضعُ الانساني في هذه المخيمات المتنقلةِ لا يحتمل المزيد من اللاجئين بسبب شح الامكانيات في هذه المخيمات وصعوبة الطرق المؤدية اليها، ورغم هذه الصعوبات يتزايد عدد الفارين بسبب نقص الغذاء والقصف الذي تقوم به القوات الحكومية بالطائرات الحربية.