واشنطن – صوت الإمارات
قالت وزارة الخارجية الأمريكية الأحد إن الولايات المتحدة لن تتولى أي عمل عسكري عدائي بهدف زعزعة استقرار جنوب السودان وإنها لا تقصد من إرسال قوة صغيرة إلا مساعدة سفارتها في هذا البلد الذي يشهد أعمال عنف بين قوات متناحرة.
وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان إن الولايات المتحدة تريد طمأنة شعب وحكومة جنوب السودان بعدم وجود خطط لديها لاستهداف أي زعماء حكوميين أو عسكريين أو جلب أي عتاد عسكري خاص بهدف زعزعة استقرار البلاد.
وأضاف أن "أي قول بأن الولايات المتحدة فعلت ذلك أو بصدد فعل ذلك هو كلام خاطئ ولا أساس له ولا يصب في مصلحة السلام في جنوب السودان."
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة إنه سيرسل ما يصل إلى 200 جندي مجهزين بعتاد قتالي إلى جنوب السودان لحماية المواطنين الأمريكيين والسفارة الأمريكية في جوبا على أن تتمركز القوات في البداية في أوغندا المجاورة.
وخاضت القوات الموالية للرئيس سلفا كير ونائبه ريك مشارك معارك في الشوارع على مدى خمسة أيام باستخدام المدفعية المضادة للطائرات وطائرات الهليكوبتر الهجومية والدبابات إلى أن تم التوصل لوقف لإطلاق النار يوم الاثنين.
ودفع الاقتتال الأمم المتحدة وبعض الدول إلى سحب الموظفين الذين لا يقومون بأعمال ضرورية في البلاد.
وتابع تونر أنه من أجل إبقاء السفارة مفتوحة ولمساعدة الموظفين الذين لا يقومون بأعمال طارئة فقد أرسلت الولايات المتحدة أفرادا عسكريين إلى جوبا في 12 يوليو تموز.
وقال "سيشهد مواطنو جوبا تناوبا للأفراد العسكريين خلال الأسبوع الذي يبدأ في 18 يوليو تموز.. هذا التناوب للقوات هو للإحلال وليس لتعزيز عدد الموظفين العسكريين. وستعود كل القوات الإضافية إلى الوطن حينما تنتفي الحاجة الأمنية لوجودهم.