دمشق- صوت الامارات
جددت المجموعات المسلحة اليوم خرقها اتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية عبر استهدفها بالقذائف الأحياء السكنية في جرمانا ومدينة دمشق.
وأشار مصدر في قيادة شرطة دمشق إلى سقوط قذيفة صاروخية أطلقتها المجموعات المسلحة على أحد المنازل في شارع خالد بن الوليد وسط دمشق ما تسبب باستشهاد مدني ووقوع أضرار مادية في المكان.
ولفت المصدر إلى سقوط قذيفة في ساحة عرنوس تسببت بإلحاق أضرار مادية دون وقوع إصابات بين المواطنين.
وأفاد المصدر بسقوط قذيفة هاون في منطقة المجتهد مساء اليوم ما تسبب بارتقاء شهيد وإصابة 3 أشخاص بجروح.
وفي ريف دمشق استهدفت المجموعات المسلحة مدينة جرمانا بعدة قذائف صاروخية سقطت على المنازل وتسببت باستشهاد طفل ووقوع أضرار مادية بحسب مصدر في قيادة الشرطة.
وردا على الاعتداءات أفاد المصادر بأن وحدات من الجيش العربي السوري وجهت ضربات مركزة ودقيقة على مناطق إطلاق القذائف في عمق الغوطة الشرقية اسفرت عن تدمير عدد من منصات إطلاق القذائف وإيقاع خسائر كبيرة في صفوف المجموعات المسلحة.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت في ال22 من تموز الماضي وقفا للأعمال القتالية في عدد من مناطق غوطة دمشق الشرقية في إطار اتفاق مناطق تخفيف التوتر مؤكدة في الوقت ذاته أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق تقدم عليه المجموعات المسلحة.
وخرقت المجموعات المسلحة اتفاق منطقة تخفيف التوتر بالغوطة الشرقية منذ التوصل إليه في تموز الماضي عشرات المرات كان آخرها أمس عندما استهدفت بالقذائف حي المزة 86 وتسبب هذا الاعتداء باستشهاد شخصين وإصابة 8 آخرين بجروح.
في القنيطرة اعتدى إرهابيو تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات المنضوية تحت زعامته ظهر اليوم بالقذائف الصاروخية على الحي الخدمي في مدينة البعث بالقنيطرة.
وذكر أن 14 قذيفة على الأقل سقطت على الحي الخدمي في مدينة البعث وتسببت بإصابة 3 مدنيين ووقوع اضرار مادية كبيرة بالمنشآت الخدمية ومنازل المواطنين.
و أن مصدر القذائف من اتجاه بلدة الحميدية في الريف الغربي حيث تنتشر مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بكيان العدو الإسرائيلي مشيرا إلى أن الاعتداء تزامن مع مغادرة الموظفين لأماكن عملهم في المؤسسات الخدمية.
وأفاد مصدر طبي في مشفى الشهيد ممدوح أباظة بالقنيطرة أن قسم الاسعاف استقبل 3 أشخاص أصيبوا جراء الاعتداء مبينا أن من بين الجرحى طفلا عمره 3 سنوات إصابته متوسطة الخطورة.
و أن وحدات الجيش العربي السوري العاملة في القنيطرة ردت على مصدر إطلاق القذائف في قرية الحميدية وأوقعت بين صفوف التنظيمات الإرهابية خسائر مؤكدة.
وتعرض الحي الخدمي في مدينة القنيطرة خلال الفترة الماضية لعشرات الاعتداءات الإرهابية بالقذائف في محاولة يائسة من الإرهابيين وكيان العدو للنيل من تصميم العاملين وعزمهم على الاستمرار في عملهم وتقديم الخدمات المتنوعة للأهالي.