الرئيس الفلسطيني محمود عباس

تشهد الأراضي الفلسطينية، حالة ترقب لإجراء تعديل حكومي مرتقب لم تتحدد معالمه، تزامنًا مع لااقتراب الانتخابات التشريعية التي تمهّد للمصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس".

أقرأ أيضًا:  أبو عيطة يدعو "حماس" للتعامل بجديّة مع الانتخابات

وتعقد اللجنة المركزية لحركة فتح اجتماعًا لها برئاسة محمود عباس أبو مازن، الرئيس الفلسطيني، اليوم الأحد، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

وقال أمين سر اللجنة المركزية اللواء جبريل الرجوب، إن الاجتماع سيناقش التحديات التي تواجه قضيتنا الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني، في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ شعبنا.

يأتي هذا وسط توقعات بحدوث تغيير في تركيبة الحكومة الحالية، وتحويلها لحكومة وحدة فصائلية. 

وكان مصدر مقرب من دائرة الرئاسة، كشف أن هناك بحثاً معمقاً يجريه الرئيس محمود عباس حول خيارين بخصوص حجم التعديل الحكومي المرتقب.

وأوضح المصدر، أن هذين الخيارين متمثلين بـ"إما تغيير شامل للحكومة الحالية بحيث تكون حكومة منظمة تحرير..أو تعديل حكومي واسع، بحيث يتم تطعميها بوزراء هم أعضاء لجنة تنفيذية فضلاً عن قوى سياسية ترغب بالمشاركة".

 وتوقع المصدر، أن يحسم الرئيس الخيار الأنسب إما الشهر الحالي أو الذي يليه كأقصى حد.

قد يهمك أيضًا: 

أوّل تعقيب لـ"فتح" على دعوات إدارة الفصائل الفلسطينية لمعبر رفح

فتح تنفي وجود خلافات داخل لجنتها المركزية