طرابلس ـ صوت الإمارات
قالت قوات شرق ليبيا إنها نفذت ضربات جوية ضد مقاتلى تنظيم داعش بعدما توغل المتشددون إلى الجنوب والشرق من مدينة سرت معقلهم الساحلى السابق.
وقال مسؤولون ليبيون إن التنظيم أصبح أكثر جرأة فى الأسابيع القليلة الماضية فأقام نقاط تفتيش مؤقتة وهاجم قوات محلية واستولى على مساجد القرى.
وأثارهذا النشاط المتزايد القلق من احتمال أن يعيد تنظيم داعش صفوفه حول سرت التى أجبرتها قوات محلية وحملة قصف جوى أمريكية على الانسحاب منها فى ديسمبر كانون الأول. وقتل معظم المتشددين فى القتال الذى استمر قرابة سبعة شهور لكن عددا غير معلوم فر إلى الصحراء.
وتقع سرت فى وسط ساحل ليبيا المطل على البحر المتوسط عند الخط الفاصل بين مناطق تسيطر عليها فصائل ليبية متناحرة.
وقالت القوات الموالية لخليفة حفتر القائد العسكرى الذى يتخذ من شرق ليبيا قاعدة له إنها نفذت ضربات جوية أمس الأحد استهدفت متشددين فى منطقة عين تاقرفت الواقعة بين سرت وبلدة ودان على بعد 230 كيلومترا إلى الجنوب.
وقال الجيش الوطنى الليبى بقيادة حفتر وقوات من مدينة مصراتة الساحلية التى قادت الحملة فى سرت فى العام الماضى إنهم ينفذون دوريات لمراقبة تحركات الدولة الإسلامية فى المنطقة.
وكان الجيش الوطنى الليبى وكتائب مصراتة على طرفى النقيض فى صراع اندلع بعد الانتفاضة التى دعمها حلف شمال الأطلسى وأطاحت بمعمر القذافى فى عام 2011.
واستغ داعش حالة الفوضى لتجد موطئ قدم لها فى ليبيا وسيطرت على سرت بالكامل فى عام 2015 واتخذت منها قاعدة لمئات المقاتلين الأجانب.