الرباط - صوت الامارات
أكد وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي بالمغرب ناصر بوريطة اليوم أن القرار الأمريكي القاضي بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها من شأنه أن يعطي ذريعة أخرى لسلطات الاحتلال الإسرائيلية للمضي قدمًا في سياسة التهويد الممنهج للمدينة وطمس معالمها الدينية والروحية وتقويض ما تبقى من فرص السلام.
وأضاف المسؤول المغربي خلال اجتماع لأعضاء مجلس النواب المغربي خصص لتدارس قرار الرئيس دونالد ترامب بشأن القدس أن القرار يتناقض في جوهره مع ما دأبت عليه الولايات المتحدة الأمريكية من مراعاة لخصوصية القدس.
وجدد المسؤول المغربي التأكيد على تضامن المغرب الدائم مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة، و دعوته إلى تبني تحركات عملية مكثفة لمواجهة القرار الأمريكي بشأن القدس، واستنفاد كل الأدوات الدبلوماسية والقانونية للدفاع عنها.