غزة - صوت الإمارات
تتواصل المعارك والقصف في قطاع غزة حيث الوضع الإنساني يتفاقم يوماً بعد يوم وباتت المجاعة "وشيكة"، بحسب الأمم المتحدة.وفي آخر التطورات، من المتوقع أن تفتح إسرائيل نهاية هذا الأسبوع ما وصفته بأنه "ممر مباشر من أراضيها إلى شمال قطاع غزة"، بغرض إدخال المساعدات الإنسانية، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس.
وذكرت الهيئة أن الخطوة تأتي بضغط من الوسطاء "لا سيما من الولايات المتحدة ومصر". ولم تذكر الهيئة موعدا للخطوة المتوقعة، لكنها نقلت عن قناة (كان) العبرية القول إن ذلك قد يتم خلال الأيام المقبلة.
وأشارت الهيئة إلى شق ممر المساعدات الإنسانية خلال الأسبوعين الماضيين. وقالت إن الممر يخرج من إسرائيل ويتجه غربا نحو البحر. وأضافت أن لواء نحال يتولى مسؤولية تأمين الممر، الذي قالت إنه سيمر بالقرب من جوهر الديك في غزة، ومن هناك ستدخل الشاحنات، بعد فحصها في معبر كرم أبو سالم.
وكان الاتحاد الأوروبي سعى إلى فتح ممر بحري. فقد حثت الكارثة التي هزت الرأي العام الدولي الأسبوع الماضي في "دوار النابلسي" جنوب غربي مدينة غزة شمال القطاع، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية النار على مدنيين كانوا ينتظرون شاحنات الإغاثة، المجتمع الدولي إلى البحث عن سبل أخرى لإدخال الغذاء.
وقال المتحدث باسم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأربعاء، إنها ستسافر إلى قبرص في وقت لاحق من الأسبوع الجاري للعمل على فتح ممر إغاثة محتمل عبر الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط لدعم سكان غزة.كما أضاف المتحدث في إفادة صحافية "تتركز الجهود على التأكد من قدرة الاتحاد على تقديم المساعدة للفلسطينيين"، وفق ما نقلت رويترز.كذلك أعرب عن أمله بأن يُفتح هذا الممر البحري قريبا جداً.
وكانت الولايات المتحدة، الحليف الأول لإسرائيل، انضمت مؤخراً إلى مصر والأردن وفرنسا في تنفيذ عمليات إنزال جوي على القطاع لاسيما في المناطق الشمالية، حيث بات شبح المجاعة يخيم على السكان.إلا أن تلك العمليات الجوية تعد مكلفة جداً كما أنها غير كافية، فضلا عن أن بعض المراقبين يرونها غير فعالة.كما يعتبر بعض المسؤولين أنه من الصعب ضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها في منطقة مكتظة وشديدة الازدحام كغزة.كذلك، يصف بعض العاملين في المجال الإنساني الإنزال الجوي بـ"فرصة للاستعراض، وطريقة رديئة لإيصال المساعدات".قد يهمك ايضاً
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 30 ألفا و631 شهيدا