كابول - صوت الامارات
أدان الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبد الغني، "هجوم إرهابي عبر الحدود" في بلدة أوري الهندية قرب الحدود مع باكستان فيكشمير، والذي أسفر عن مقتل 18 جنديا فيما يتصاعد التوتر بين القوتين النوويتين.
جاء ذلك - وفق ما أوردته وكالة أنباء (خامة برس) الأفغانية اليوم /الأربعاء/- في مكالمة هاتفية أجراها عبد الغني مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أعرب خلالها عن تضامنه مع الهند في مواجهة تهديد الارهاب.
وأدان عبد الغني الهجوم الإرهابي عبر الحدود وأعرب عن تضامن أفغانستان ودعمها للهند في مواجهتها لتهديد الإرهاب، وفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الهندي.
وفي وقت سابق .. دعا مجلس الأمن الوطني في أفغانستان إلى عزل الجناة وهؤلاء الذين دبروا الهجوم.
وجاء في البيان أن "الإرهاب يشكل تهديدا مشتركا للمنطقة والعالم بأسره، وبناء عليه يجب النضال المشترك للقضاء على الإرهابيين وعزل أولئك الذين يرعون الإرهاب".
وأضاف البيان أن "شعب أفغانستان لطالما كان ضحية للإرهاب، ولذا يمكننا الشعور بآلام أولئك الذين فقدوا أحباءهم في الهجوم الذي وقع في أوري".
وتأتي هذه الواقعة بعد يومين فقط من الهجوم الذي شنه مسلحون على موقع للجيش الهندي في كشمير والذي اتهمت الحكومة الهندية جارتها الباكستانية بالتورط فيه.
يذكر أن كشمير قسمت بين الجارين اللدودين الهند وباكستان منذ جلاء البريطانيين من شبه القارة الهندية عام 1947 بعد أن قسموها إلى بلدين.