سجلت مصفوفة المنظمة الدولية للهجرة لتتبع النزوح بالعراق نزوح قرابة 8 آلاف عائلة منذ بدء العمليات العسكرية لاستعادة الموصل يوم 17 أكتوبر الماضي ، على اعتبار أن كل عائلة لديها ستة أفراد كمعدل متوسط ، مما يعني أن العدد الإجمالي لنازحين الموصل بلغ حوالي 47 ألفا و730 نازحا حتى /الجمعة/.

وقدرت المنظمة الدولية للهجرة في العراق عدد النازحين في مخيم "حسن شام" للنازحين شرق الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق بحوالي 1700 عائلة تضم 10 آلاف و200 شخص. وذكرت مصفوفة المنظمة ، أن حوالي 350 عائلة نزحوا إلى مخيم الخازر شرق الموصل بعد الفحص الأمني ، وأن هناك حوالي 55 عائلة أخرى من مناطق المحلبية وحمام العليل جنوب الموصل انتقلوا إلى مخيم "جدعه" في ناحية"القيارة".

وأشارت الهجرة الدولية إلى أنه سبق وصول 500 عائلة إلى مخيم الخازر ليرتفع تعداد النازحين إلى أكثر من 5000 من العراقيين الذين تمكنوا من الفرار من القتال في بالموصل يوم/الأربعاء/ الماضي.

وأعرب رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالعراق توماس لوثر فايس - في تصريح صحفي اليوم/الجمعة/ - عن قلقه بشأن العوائل العراقية بالموصل، لاسيما الذين ما زالوا في بيوتهم والذين يفرون نتيجة للقتال العنيف.

وأضاف:" أن العراقيين شهدوا عنفا شديدا وعانوا من مصاعب لا حصر لها ، والمنظمة الدولية للهجرة تساعد آلاف من الأسر النازحة من الموصل إلى أقصى حد من خلال الموارد التي تملكها، ومن خلال دعم المأوى والمواد غير الغذائية والاستشارات الصحية".

وأعرب فايس، عن شكره للجهات المانحة من أجل توسيع الدعم للنازحين ، مشيرا إلى أن منظمة الهجرة توفر 1950 مأوى طوارئ، وتمنح للنازحين الساكنين في المباني المتضررة أو غير المكتملة معدات تأهيل مكان إيوائهم لاسيما مع قدوم فصل الشتاء، فضلا عن توزيع 13399 من طرود الإغاثة غير الغذائية. كما قدمت الفرق الصحية للمنظمة الدولية للهجرة أكثر من 30 ألف استشارة طبية شهريا، ونفذت 56424 استشارة للعراقيين النازحين من ممر الموصل منذ بدء عملية تحرير الموصل.