حكومة الوحدة الوطنية

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، سحب أعضائها من منفذ رأس جدير الحدودي مع تونس معلنة أنه خرج عن السيطرة، بعد اقتحام مسلحين للمعبر.وقالت في بيان في ساعة مبكرة أمس إن الوزير المكلف عماد الطرابلسي أمر بانسحاب الأعضاء العاملين بمديرية أمن المنفذ ومركز الشرطة ومصلحة الجوازات والجنسية، حفاظاً على الأرواح والممتلكات «بعد قيام مجموعات مسلحة خارجة عن القانون بتحشيدات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مما شكل تهديداً مباشراً على الأعضاء العاملين بالمنفذ».

كما قالت وزارة الداخلية في حكومة عبدالحميد الدبيبة إن سيارات الكشف الآلي نقلت عبر الحدود بالتنسيق مع السلطات التونسية. ويوم الثلاثاء، أغلقت السلطات التونسية معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية، وفق ما نقلته إذاعة (تطاوين) الرسمية التونسية.

وأوضحت الإذاعة: «تم غلق المعبر الحدودي من الجانب التونسي إثر تبادل لإطلاق النار بالمعبر الحدودي بالجانب الليبي، وذلك حفاظاً على سلامة المواطنين القاصدين الأراضي الليبية».

في الاثناء، أكدت مصادر إعلامية تونسية أن عشرات الشاحنات الليبية المُحملة بالسلع والبضائع المختلفة ما زالت عالقة لليوم الثالث على التوالي عند المعبر. وقالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية إن هذه الشاحنات عالقة على الطريق المؤدي إلى معبر رأس جدير الحدودي بدءاً من النقطة التي تعرف باسم القيتون، وذلك على طول أكثر من 4 كيلو مترات.

والخلافات والتنافس بين المجلس العسكري بزوارة وحكومة الدبيبة على إدارة معبر رأس جدير، بدأت منذ شهر نوفمبر من العام الماضي، عقب قرار يقضي بتشكيل غرفة أمنية مشتركة تابعة لحكومة الوحدة الوطنية، وتكليفها بالسيطرة على المعبر لمكافحة التهريب.

قد يهمك ايضاً

الرئاسة الجزائرية تعلن أن الرئيس عبد المجيد تبون بصدد إتمام بروتوكول العلاج ووضعه الصحي في تحسن

 

 

الرئاسة الجزائرية توضّح استقرار حالة عبد المجيد تبون الصحيّة