بيروت - صوت الإمارات
شهد العام 2014 تأسيس جمعية Children’s Cancer Center of Lebanon UK Limited في المملكة المتحدة ومهمتها الأساسية دعم مركز سرطان الأطفال في لبنان، وهو مركز إقليمي رائد في علاج أطفال مرضى السرطان من المناطق اللبنانية كافة ومن الدول العربية.
ويحقق المركز أعلى نسبة شفاء لمرضى سرطان الأطفال في العالم العربي؛ حيث بلغت هذه النسبة 80% خلال الفترة الماضية، من خلال جهود القائمين على هذا المركز والمتابعة المستمرة لكل طفل مصاب دون التفريق بينهم.
وللتعرف على أهمية CCCL UK Ltd ونشاطات المركز كان لابد لـ"صوت الإمارات" من لقاء السيدة "كارين خوري" مدير العلاقات العامة والتسويق في المركز؛ لمعرفة سبب نجاح هذا المركز وتحقيقه خطوات متقدمة.
وذكرت كارين أنه في 12 أبريل/ نيسان 2002 تم افتتاح مركز سرطان الأطفال في بيروت، التابع لمستشفى سانت جود للأبحاث في ممفيس، وبالتعاون مع المركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت، وبعد مرور أكثر من 10 أعوام من العمل الدؤوب في سبيل تأمين العلاج المجاني، أصبح المركز اليوم مركزًا إقليميًّا رائدًا في علاج الأطفال المصابين بالسرطان، وبلغ معدل الشفاء 80%.
وأضافت أن العلاج يستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين حديثي الولادة والـ18 عامًا دون أيّة تكلفة من جانب الأهل، وبالتالي يعتمد المركز كليًّا على التبرعات بموازنة سنوية تقدر بـ15 مليون دولار، وأن المصابين من الأطفال يأتون ليس فقط من مختلف المناطق اللبنانية ولكن من شتى أنحاء الوطن العربي دون استثناء.
أما عن كيفية تأمين كل هذه المبالغ الطائلة من أجل علاج الأطفال، ذكرت السيدة خوري أن "هناك حملات ترويجية ننظمها بصورة مستمرة، بالإضافة إلى جمع التبرعات التي تأتينا من بعض الهيئات والشخصيات بشكلٍ منتظم شهريًّا أو سنويًّا".
وأضافت أنه "في العام الماضي نظمت الجمعية احتفالًا بالتعاون مع السفارة اللبنانية لدى لندن، وعاد ريعه بالكامل لمستشفى سرطان الأطفال وأحياه الموسيقي ميشال فاضل، أما هذا العام فنحن بصدد تحضير حفل مماثل سيقام في اليوم العالمي للسرطان في 4 فبراير/ شباط 2016 يحييه الأخوان شحادة ويعود ريعه لدعم الجمعية.