الفنانة نهاد رجب

لم تجد الفنانة نهاد رجب وسيلة لكسب العيش سوى موهبتها، حيث أنها تخرجت من كلية التجارة ومنذ أن كانت في الثانوية العامة، أحبت التصوير الفوتوغرافي، وتعلمت فن التصوير في مجموعة كورسات، عن بعض الفنانيين وبعد حصولها على الكورسات بنجاح أرادت أن تشتري كاميرا حديثة، ولكن الكاميرا كانت باهظة الثمن، حيث كانت بحوالي 21 ألف جنيه وفكرت في بيع ذهبها التي ورثته عن والدتها، وبالفعل اشترت الكاميرا وبدأت تتعلم عليها.

وعن هذا قالت نهاد رجب في حوار مع "صوت الإمارات"، الكاميرا أصبحت آلة موسيقية بالنسبة لها تعزف عليها في أي وقت تريد، دخلت العديد من المعارض وحصلت على العديد من الجوائز الدولية، موضحة أنها بعد نجاحها في إثبات ذاتها فكرت في إفتتاح أستديو للتصوير الفوتوغرافي، وبالفعل نجحت في في العمل وبدأت تصور الأفراح والمناسبات المتنوعة، وتم معرفتها في منطقة الحدائق وجسر السويس بالقاهرة.

وأشارت نهاد رجب أن والدتها ماتت وهي في الفرقة الثانية من كلية التجارة، وهي وحيدة أبويها ليس لديها أخ أو أخت، عاشت مع أبوها فترة من الوقت حتى أصيب بجلطة في أحد الأيام بالمخ وأصبحت حركته بطيئة، وكان عليها أن تكون ست البيت، والعائل لوالدها بجانب معاشه.

وأوضحت أنها رفضت العمل عند أحد، حيث أن أصحاب الأعمال الأن يستعبدون العمال الذين يشتغلون لديهم حتى ولو حمل الدكتوراه، وعن أمنيتها قالت نهاد أنها تتمنى أن تقوم بعمل أستديوهاتها تغطي القاهرة كلها، وتسافر للعديد من دول أوروبا لعمل معارض عدة.