اتيكيت للتعامل مع الشريك

إنّ الاحترام بين الزوجين واعتناء كل منهما بالآخر ليسا مجرد تفاصيل بسيطة يمكن الالتزام بها أو إهمالها وفقاً لظروف الحياة أو الحالة النفسية، بل هما أمران ضروريان ينبغي أن يكونا جزءاً من طقوس الحياة اليومية، نظراً لما لهما من أثر مباشر على العلاقة العاطفية وضمان استمراريتها على مرّ السنين.
 أهمّ الأمور التي يجب مراعاتها في العلاقة الزوجية، الأمور التي قد يغفل عنها الكثيرون:

- لا بدّ من طرق الباب أو أخذ الإذن قبل الدخول إلى غرفة الشريك.
- يجب إلقاء التحية والسلام عند دخول البيت أو الغرفة أو السيارة، مع الحرص على سؤال الآخر عند الخروج عمّا إذا كان يريد شيئاً قبل الانصراف.
- من غير اللائق قراءة خطاب أو شيك أو ورقة موجودة في حقيبة الآخر.
- عند استعارة أي شيء ينبغي إعادته إلى مكانه، وفي حال إتلافه أو إفساده، يفترض شراء بديل له.
- إذا أخطأ أحد الشريكين بحق الآخر، عليه الاعتذار منه.
- إذا اعتذر المسيء إلى الطرف الآخر، على الشريك الثاني أن يقبل اعتذاره وألا يكثر من لومه.
- يفترض أن يكون الحديث بين الشريكين هادئاً ومحترماً، بدون اللجوء إلى الصراخ أو السباب.
- لا بدّ من البوح بالحقيقة للآخر بطريقة لطيفة غير جارحة، وتجنّب الكذب مهما كان السبب.
- عندما يحزن أو يفرح طرف، على الآخر أن يشاركه أفراحه وأحزانه.
- يترتب على الشريك أن يشارك الآخر في جميع المناسبات بدون اعتذار.
- يجب احترام هواية الشريك وتقديرها.
- ينبغي التعامل بروية وصبر ومحبّة مع انفعالات الآخر، وعدم مبادلته الانفعال بالانفعال.
- في حال عجز أحد الشريكين عن القيام بمهمة معينة، على الآخر أن يبادر إلى مساعدته من دون تأخّر.
- من الضروري عدم افتعال المشكلات ونبش الأحداث الماضية حتى لا تتجدّد الآلام والأحزان.
- لا يجوز أن يُسفه الشريك كلام شريكه أمام الناس لأي سبب كان.
- يحبّذ أن ينادي كل من الشريكين الآخر بلقب محبّب إلى قلبه، وأن لا يرفع الكلفة في الحوار، وألا يكثر من المزاح والتهكم على الآخر.