إتيكيت

مع الافتتاح التدريجي الذي تتبعه معظم الدول ضمن خطة التعايش مع فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، يبقى تساؤل في عقول الجميع، وهو: «هل تختلف طقوس وعادات وإتيكيت استقبال عيد الأضحى المبارك في زمن كورونا؟».فمع حلول عيد الأضحى المبارك تكثر المعايدات والزيارات العائلية بين الأقارب وتبادل الهدايا والتجمعات أثناء الاستعداد للذبح، ما يُثير التساؤلات حول كيفية الاحتفال بالعيد مع تطبيق قواعد الإتيكيت الواجب اتباعها والحفاظ على البروتوكولات الوقائية للحد من انتشار وتفشي فيروس كورونا.وفي الوقت الذي يجب فيه الالتزام بقواعد الإتيكيت التي تُعد أحد الإجراءات الاحترازية، جمعنا مجموعة من أبرز قواعد إتيكيت عيد الأضحى في زمن الكورونا؛ للاستمتاع بأجواء العيد الروحانية والمرحة بحذر شديد.
– يُفضل أن تتم المعايدة بين أفراد العائلة والأقارب عبر مكالمة فيديو جماعية، أو مكالمة هاتفية أو رسالة إلكترونية؛ لتجنب التجمعات.
– يُفضل أن تتمّ المُعايدات بين الأقارب صباح اليوم الأوّل من أيّام العيد بعد أداء الصلاة مباشرة.
– على الأصغر سنّاً المبادرة بمُعايدة الأكبر سنًا.
– يعتمد هذا العيد على الأضاحي؛ لذا يجب الحرص على تعظيم الشعائر الدينية بدلًا من العادات الاجتماعية.
– في حالة ضرورة زيارة الجد والجدة في أول أيام العيد، يجب أخذ التدابير الوقائية اللازمة، مثل غسل اليدين باستمرار واستخدام المعقمات، مع تجنب الحديث أثناء مضغ الطعام.
– تبادل الزيارات في العيد بناءً على موعد مسبق؛ لتجنب الازدحام واتخاذ الإجراءات اللازمة، ويجب ألا يتعدّى وقت الزّيارة نصف ساعة.
– في حالة عدم فتح الساحات لإقامة صلاة العيد، يجب الحرص على أداء الصلاة في المنزل برفقة الأسرة.
– يرتبط عيد الأضحى بالأضاحي؛ لذا يُفضل عدم الامتناع عن تناول اللحوم، وفي حالة الاعتذار لا بد من أن يكون بهدوء ودون انتقاد مذاقها.


 قد يهمك ايضا:

خطوات بسيطة لترتيب طاولة الطعام وفق الإتيكيت الخاص بها

تعرفى على الفرق بين الإتيكيت والمجاملة