إتيكيت رفض الدعوات لمناسبة ما بطريقة لبقة

كثيراً ما نتعرض لمواقف من هذا القبيل: أن نتلقى دعوة من أحد ما، فيما نحن لا نرغب بتلبيتها تقتضي قواعد الإتيكيت أن يكون رفضنا لبقاً لطيفاً وغير مسبّب للحرج لنا أو للآخرين.

فيما يلي بعض أصول الإتيكيت عند رفض دعوة ما:

- أهم ما في الأمر ألا تتجاهلي الدعوة كأنما لم تصلك. عليكِ بالرد على الدعوة سواءً كانت على هيئة رسالة أو من خلال اتصال هاتفي.

- لا تنتظري حتى قرب موعد الفعالية أو الدعوة حتى تقدمي اعتذاركِ عنها. بمجرد أن تحسمي أمركِ عليك إخبار الآخر باعتذاركِ عن تلبية الدعوة.

- كوني ممتنة للشخص الذي أرسل لكِ الدعوة، بغضّ النظر عن قناعاتكِ الشخصية بسويّة الفعالية أو المناسبة أو من يقومون عليها.

- كوني صادقة بقدر المستطاع حين تسوقين الأعذار. لا تتذرعي بالمرض، على سبيل المثال، فيراكِ الشخص الداعي في اليوم الذي يليه بكامل قوتكِ ونشاطكِ. 

- اقترحي وقتاً آخراً إن كان عائق تلبية الدعوة هو التوقيت فحسب.

- لا تبالغي في التذرّع والشروحات عن موقفكِ وظروفكِ. سيظهر الأمر مفتعلاً وغير طبيعياً.

- أرسلي رسالة لطيفة أو اتصلي اتصالاً ودياً لسوق أطيب الأمنيات لمن لديهم المناسبة أو من يقيمون فعالية ما؛ حتى لا يُفهم التقاعس عن تلبية الدعوة على محمل شخصي.