اتيكيت الإغتراب والمعيشة خارج الوطن

 الاغتراب هو تجربة مرهقة اتيكيت الإغتراب بين الحنين إلى الوطن والتأقلم مع البلد الجديد لمن تدرس أو تعمل في بلد آخر غير بلدها الأم ، وكثيرات منا يقعن في مشاكل عديدة بسبب الإغتراب مثل اختلاف تقاليد وعادات وسلوكيات المجتمع في بلد الإغتراب. ولكن  لا تقلقي ستقدم لك  مجموعة نصائح يجب أن تضعيها بعين الإعتبار لاجتياز فترة إغترابك عن وطنك بسلام .

ولاً : قومي بالبحث الجيد والمُتقن عن البلد الذي تقصيدينه للدراسة أو للعمل ، بمعنى أنه يجب أن تعرفي ما هي لغة شعب هذا البلد ، وما هي سلوكياتهم اليومية وعاداتهم وتقاليدهم الحياتية ، وما هي ثقافاتهم العامة وفنهم المهتمين به ، وما هي وسائل الترفيه والتسلية لديهم ، كي لا تتوتري وتتفاجئي بما سترينه هناك .

ثانياً : تذكري دائماً أن الحنين إلى الوطن أمر طبيعي جداً فمن العادي أن تشعري بالإضطراب في أيام إغترابك الأولى، فعليك أن تعطي نفسك الوقت للتكيف والتعايش مع الوضع الجديد ، ولتعرفي كيفية التعامل مع من حولك من جيران وزملاء الدراسة أو العمل ، فيجب ألا تستعجلي الأمور وتتسرعي في اتخاذ  قرار الرجوع إلى الوطن، ولكن قومي بممارسة هواياتك حتي تتكيفي مع البيئة المحيطة بك .
 
 ثالثاً : قومي بالإستماع إلى الموسيقى أو ألفي أغنية أو قومي بالعزف على آلة موسيقية ، فالموسيقى جيدة للروح . أو قومي بقراءة مجلة معينة تحبينها أو كتاب ، أو اكتبي قصة أو مقالاً أو أي شيء تشعرين به.

رابعاً : عليك بممارسة اليوغا لأنها أكثر رياضة تساعدك على الإسترخاء والتخلص من الهموم والمتاعب اليومية والحياتية ، ولها أيضاً فوائد عديدة للجسم .

خامساً : قومي بمارسة الأعمال التطوعية فهذا يعطيك شعوراً جيداً حيال نفسك كما يبقيك مشغولة فلا يجعل للمل ثغرة لطرق بابك .

خامساً : إسمحي لنفسك القيام بعقد صداقات مع المحيطين بك في السكن من جيران ومع من يعمل معك ومع زملائك في االدراسة ، وتعرفي عليهم وبما يهتمون به ومارسي معهم هواياتهم .

سادساً : توقعي صدمة ثقافية شديدة تحدث لك بمجرد التعامل مع مجتمع البلدة التي تغتربين فيها لأنه بالطبع ثقافة وطنك الأم تختلف عن ثقافتهم ، ولكن عليك أن تتقبلي كل هذه الإختلافات وأن تتعاملي كمواطني هذا البلد حتى لا تكوني شخصا ينفُر منه الناس .

سابعاً وأخيراً : يجب أن تكوني صبورة على نفسك وعلى الآخرين وتأكدي أن تجربة الإغتراب تجربة مُربحة وغنية ومليئة بالإثارة .