أصول وقواعد الألتزام بالمواعيد

يترك تأخّرك عن الموعد انطباعاً سيّئاً عنك، ما يجعل الآخر، الذي ينتظرك، يشعر بعدم اهتمامك به، أو ببعدك عن المسؤوليّة... ولكن قد تضطرين للتأخّر عن الوقت المحدّد، بسبب عوامل خارجة عن إرادتك، كزحمة السير، أو حدوث أمر طارئ...  "لا يحقّ لأيّ شخص أن يتأخّر عن الموعد المحدّد، تحت أيّ ظرف! ولكنّه إذا فعل، يُستحسن أن يكون لديه سبب وجيه لذلك، وفق التالي:

- يمكن التأخّر لمدّة لا تتجاوز 15 دقيقة عن الموعد المحدّد، بحسب القاعدة العالميّة والبروتوكوليّة. وفي حال التأخّر لأكثر من ذلك، يترتّب إعلام الشخص الآخر مسبقاً. وفي حال التأخّر لأكثر من 30 دقيقة، يمكن تأجيل الموعد، أو إعطاء الشخص المنتظر حريّته في الانصراف.
- يمكن المباشرة بتناول الطعام، إذا تأخّر الغير، في حال كنت داعية أو مدعوّة على غداء العمل.
- يفضّل الوصول قبل 10 دقائق من المدعوّين، اذا كنتِ المضيفة، للتأكّد من أنّ التحضيرات تسير على ما يرام.
- يُفترض الحضور، بعد 5 دقائق، وليس قبل هذه المدّة الزمنية، عند تلبية الدعوات المنزليّة.
- يفضّل انتظار وصول الشخص الرسمي، للمباشرة في الاحتفال، علماً أنّه لا يجدر بهذا الأخير التأخّر؛ فالدقّة في المواعيد من شيم الملوك!
- يُفضّل اختيار الجلوس في مكان بعيد من القاعة، عند التأخّر عن موعد المحاضرة، مع إمكانيّة تبديل هذا المكان، في خلال الاستراحة".