شن الداعية الإسلامي الشيخ علاء مفتاح هجومًا عنيفًا على جماعة "الدعوة السلفية الجهادية"، واتهمهم أنهم "مصدر للقلق لسيناء وللأمة". وطالب مفتاح قيادات الدعوة السلفية بـ "الذهاب إلى سيناء، وحث "السلفية الجهادية" على التعاون مع الجيش، وإلا يكونوا مصدر للقلق للجيش والأمة". وترحم مفتاح على "الرئيس الراحل أنور السادات يكفى أنه رفع لواء الدولة للعلم والإيمان، عندما قال: أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة. كما أن قراره بالحرب سيذكره له التاريخ. وأحسن الرئيس مرسي بتكريمه هو والفريق الشاذلي". وأشاد مفتاح بـ "مراجعات الجماعة الإسلامية واعترافها بارتكاب خطأ باغتيال السادات"، وأشار مفتاح إلى أن "دعوة "الجهادية السلفية" بدخول حرب مع إسرئيل هو إثارة للقلاقل في المنطقة، بحيث أن مصر غير مستعدة لدخول أى حروب في هذا التوقيت الحرج". يذكر أن الشيخ طاهر مفتاح عاد للخطابة أخيرًا بقرار من المحكمة، بعد أن منعته أمن الدولة من اعتلاء المنبر لأكثر من 17 عام. وللشيخ مفتاح فتاوى عديدة مثيرة للجدل، منها اعتبار "أسامة بن لادن شهيدًا ومجاهدًا"، ومطالبته بـ "تطبيق حد الحرابة على مرتكبي مذبحة بورسعيد"، كما وصف مظاهرات 24 آب/ أغسطس بـ "مظاهرات الإثم"، واعتبار المصوتون لشفيق في انتخابات الرئاسة "آثمين".