وصلت فرق صغيرة من قوات العمليات الخاصة الأمريكية إلى السفارات الأميركية فى أنحاء شمال أفريقيا لتكوين شبكة جديدة لمكافحة "الإرهاب" قبل أشهر من قيام المسلحين بقتل السفير الأميركي في ليبيا. لكن المسؤولين يقولون إن الشبكة كانت جديدة جدًا لدرجة حالت دون تمكنها من وقف اعتداء بنغازي. ووافق البيت الأبيض على الخطة قبل عام بسبب تخوفه من انتشار تنظيم "القاعدة" بعد مقتل أسامة بن لادن. لكن الإجراء تحرك ببطء إذ كان يتطلب موافقة سفراء الولايات المتحدة والمخابرات وقادة الجيش والحكومات المحلية. جاء ذلك على لسان مسؤولين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إذ أنهم غير مخولين بمناقشة تلك الإستراتيجية علنا. ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية، يقول الجمهوريون إن البيت الأبيض فشل فى التفاعل بقوة مع تهديدات تنظيم "القاعدة" الجديدة قبل الهجوم وفشلت فى رد الهجوم بسرعة كافية.