رفضت حركة شباب "6 إبريل" الجبهة الديمقراطية، في الإسكندرية تصريحات وزارة الداخلية والتي وصفوها بمحاولة تبرئة أنفسهم من الانتهاكات التي ارتكبوها خلال أحداث ثورة الخامس والعشرين كانون الأول/ يناير وما تبعها. وقالت الحركة، في بيان لها، الثلاثاء، أن وزارة الداخلية ليست حكمًا لكي تُبرأ أو تُدين الشرطة في أحداث العنف التي تسببت فيها، فهذا من شأن القضاء هو من يُعطى حكمه ويجلى الحقائق و يدحض الأكاذيب و يُحدد الجاني و المجني عليه، علي حد قول البيان. وأضافت "نؤكد رفضنا لهذا التصريح جملة و تفصيلاً، وتأكيداً على موقفنا من رفض إدانة فصيل و تبرأه الأخر دون سند قضائي في أحداث القتل والتعذيب التي كانت على مرأى و مسمع الثوار والقنوات الفضائية والتي يوجد عليها الكثير من الأدلة". وتابعت "لن نصمت أمام محاولة تبرأه الشرطة لنفسها من جرائمها ولن ننسى حقوق الشهداء الذين شاركت الشرطة في قتلهم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر".