خيم هدوء حذر على مدينة الأقصر صباح السبت، بعد أن عاشت المدينة مساء الجمعة ليلة دامية جديدة، بعد أن تجددت الاشتباكات بين المعتصمين أمام ديوان عام المحافظة من مؤيدي الدكتور مرسى ومعارضيه, واستخدمت فى الاشتباكات  الأسلحة البيضاء والخرطوش والحجارة والمولوتوف, الأمر الذي أسفر عن إصابة نحو 31 شخصاً بإصابات متفرقة.   وأكد مدير مستشفى الأقصر العام الدكتور جمال عمران، أن المستشفى استقبل حتى الآن 24 مصاباً في الاشتباكات، وتنوعت الإصابات ما بين طلقات خرطوش وجروح وكسور، مشيراً إلى أن جميع الحالات مستقرة وخرجت بعد علاجها.  وقال القيادي في حزب "التحالف الشعبي" عبد الرحمن عبد الصبور أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مؤيدي ومعارضي "مرسي" بعد أن رفض المعارضون قيام مؤيدي مرسى بالاعتصام بجوار مبنى المحافظة فاندلعت اشتباكات استمرت قرابة الساعتين أسفرت عن إصابة العشرات  نقلوا للمستشفى العام . ودعت حملة "تمرد" في الأقصر جميع القوى المدنية والمعارضة، الحشد في جميع الميادين، غدًا للتأكيد على استمرار الاعتصام في ميدان "الثورة"، لتكملة الثورة وللتأكيد على مطالبها ولدعم قرارات القوات المسلحة بعزل الدكتور مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقال أمين الإعلام في حزب "الحرية والعدالة" في الأقصر محمد عبد السلام, أن المئات أعلنوا اعتصامهم  بجوار ديوان عام المحافظة كحق كفله لهم القانون, إلا أنهم تعرضوا لهجوم من معارضي مرسى وحدثت بين المصابين عدة إصابات تم علاجها في مستشفى ميداني أقيم بجوار الاعتصام.   ودعا خبراء السياحة في الأقصر الطرفين بالتوقف عن التظاهر وأعمال العنف التي حتماً ستؤثر بالسلب على حركة السياحة الراكدة بالأساس.   وكان  نحو 6 ألاف شخص نظموا مسيرة حاشدة فى شوارع وميادين الأقصر عقب صلاة الجمعة وقرروا بعد المسيرة الاعتصام بمحيط ديوان عام المحافظة  وقاموا بتعليق صورة الدكتور مرسى على مبنى المحافظة وكتبوا شعارات " إسلامية إسلامية", وحاولوا اقتحام المبنى إلا أن الأمن تصدى لهم وأبعدهم عن المبنى وسمح لهم بالاعتصام أمام كورنيش النيل.