قالت مصادر عسكرية مسئولة: إن الجيش يستعد لمهاجمة نحو 50 بؤرة إرهابية فى سيناء. وأضافت أن القوات المسلحة انتهت من وضع خطة لاستهداف البؤر الإرهابية والإجرامية التى رُصدت مؤخراً من خلال طائرات الأباتشى وقوات الصاعقة، التى وُضعت على أهبة الاستعداد لتنفيذ المهمة. وأضافت: "قوات الجيش ستستمر فى تكثيف وجودها، لتأمين المحافظات طوال شهر رمضان، خاصة بعد وجود معلومات عن نية بعض العناصر المتطرفة تنفيذ عمليات إرهابية انتقاماً لعزل محمد مرسى. وقال مصدر أمنى فى شمال سيناء: إن هناك معلومات تفيد بوجود بعض الأنفاق تعمل حتى الآن، ويمر منها عناصر مسلحة من غزة للقيام بأعمال إرهابية داخل سيناء، وإن هذه العناصر تمتلك بطاقات للرقم القومى المصرى حصلوا عليها وقت أن كان الإخوان فى السلطة. من جهة أخرى، عاودت السلطات المصرية فتح معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة بشكل جزئي ولمدة 6 ساعات فقط، خلال يومي الأربعاء والخميس فقط. يأتى ذلك فى وقت هاجمت فيه عناصر جهادية مسلحة، الأربعاء، عدة أكمنة فى سيناء، باستخدام الأسلحة الثقيلة، وقذائف الـ"آر بى جى"، ما أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة 7 آخرين، نُقلوا إلى مستشفيى العريش العام والسويس العام لتلقى العلاج. وبدأت هجمات المسلحين فى الساعة الواحدة والنصف من صباح أمس، بهجوم بقذائف الـ"آر بى جى" والأسلحة الثقيلة على معسكر الأمن المركزي في الأحراش برفح، وبادلتهم قوات الأمن إطلاق النيران بشكل مكثف لمدة 15 دقيقة، حتى لاذوا بالفرار مستقلين سيارة دفع رباعى، كما هاجم مسلحون كمين المطار بالقرب من مطار العريش، وتبادلوا إطلاق النار مع قوة الكمين قبل هروبهم دون وقوع ضحايا، كما شهد الكمين الأمنى بسدر الحيطان، بمنطقة نخل وسط سيناء، سقوط قتيلين أحدهما مجند، وإصابة 7 من العسكريين والمدنيين، بعد هجوم عناصر مسلحة على الكمين بقذائف الـ"آر بى جى". وبدأت طائرات الأباتشى تمشيط وسط وشمال سيناء عقب وقوع الهجمات، وتبادلت قوة من الشرطة النيران مع سيارة حاول قائدها الهرب بحى المساعيد بالعريش، وتمكنت القوات من إصابة أحد العناصر بطلق نارى ونُقل لمستشفى العريش للعلاج.