قال مصدر حدودي في ميناء رفح البري بإنه قد عاد وفد تابع لأميال من الابتسامات 20التي تنظمها جمعية شركاء من أجل السلام والحملة الأوروبية لكسر الحصار عن قطاع غزة عصر السبت عبر معبر رفح البري قادماَ من غزة ومتجهاَ إلى الأراضي المصرية  وذلك بعد زيارة للقطاع استمرت عشرة أيام لهدف مؤازرة الشعب الفلسطيني وتخفيف المعاناة عن كاهلهم جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع وكسر الحصار المفروض على غزة من قبل إسرائيل، والاطلاع على مدى نقص الأدوية والمستلزمات الطبية في المستشفيات والمراكز الطبية المختلفة في القطاع.  وأضاف المصدر أن الوفد العائد مكون من 42ناشطاَ متعدد الجنسيات من الجزائر، والمغرب بينهم  18 طبيباَ جزائرياَ في تخصصات طبية مختلفة شملت تخصصات المخ والأعصاب، والجراحة عامة، والقفص الصدري، والمسالك البولية وجراحة القلب والأوعية الدموية، وجراحة العظام والمفاصل، وجراحة الأسنان، والكلى. وجرى إنهاء إجراءات عبورهم إلى مصر وسط حراسة مشددة واستقلوا حافلة لنقلهم من معبر رفح إلى محل إقامتهم في القاهرة.  يذكر أن الوفد قد عبر إلى غزة الخميس 28 من آزار / مارس الماضي وضم 78 ناشطاَ جزائرياَ يمثلون  جمعيات خيرية جزائرية عدة أبرزها رابطة " شباب لأجل القدس " حملت معها كمية من المعونات الطبية والإغاثية، لتلبية حاجات  مراكز ومستشفيات طبية عدة في قطاع غزة.