قال الدكتور كمال حبيب، الباحث في الشؤون الإسلامية "نريد لحركة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة بعد ذهاب السكرة ومجئ الفكرة، أن تتدبر في خبرة الحكم لمدة عام، وأن تعرف المصالح والمفاسد فيها، وأن تؤسس لخيارات جديدة بناء علي هذا التدبر". وأضاف حبيب لـ"مصر اليوم"، "الإخوان المسلمون بعد 30 حزيران/يونيو علي مفرق طرق، فإما الاستسلام للأماني والمشاعر والعواطف، أو الذهاب لمحاسبة قاسية للنفس تنتج خيارات جديدة، وحسابات جديدة، وربما قيادات جديدة، أكبر امتحان للجماعة هي امتحانها في السلطة، وليس امتحاناها في المعارضة مع النظم السياسية المختلفة". وعن توقعاته لمظاهرات الأحد، قال "ستحشد جبهة الإنقاذ لمظاهرات ضخمة وإن هذه الأعداد الكبيرة ستخفف من التركيز علي التجمع الإخواني وهو ما سيخفف احتقانه، ويؤكد له، أن هناك جماهير كبيرة لا تريد الرئيس مرسي وبالتالي تعطي شرعية لما فعله الجيش"، مؤكدا "أعتقد أن الجيش لن يسمح بالمواجهة بينهما(مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان)".