استنكر علاء أبو النصر الأمين العام لـ "حزب البناء والتنمية"، ما وصفه بأعمال العنف من قبل المتظاهرين، وبخاصة مقتل 5 من مؤيدي الرئيس، الأربعاء، في المنصورة (محافظة الدقهلية)، مؤكدًا بأن من يحدث بالمحافظات مؤشر لما سيحدث في 30 حزيران/يونيو. وشدد أبو النصر، لـ"مصر اليوم"على أهمية نزول الجيش في حالة جر البلاد إلي لفوضى، لأنه ينال رضا الجميع سواء المؤيدين أو المعارضين، مضيفاً أن الحديث عن مجلس رئاسي غير مقبول، وقال أنه "إذا سقط رئيس منتخب لن يكون لمصر رئيس بعده"، وأوضح أن حملة "تجرد" تدعم أي قضية عادلة، وليست تأييدًا لشرعية الرئيس فقط، مؤكدًا أنها لن تستطيع منحه الشرعية، كما أن حملة "تمرد" لن تسحب الثقة من الرئيس. وحول خطاب الرئيس، قال إن الخطاب اتسم بهدوء وراحة أعصاب تنم على ثقة الرئيس العالية، متوقعًا أن يحد الخطاب من التعبئة  لتظاهرات 30 حزيران/يونيو، ومتمنياً الفشل الذريع لها. وأضاف أبو النصر أن قرارات الرئيس مرسي التي أصدرها، الأربعاء، هامة، ولكن جاءت متأخرة ما أفقدها جزءًا من حيويتها. لافتًا أنه كان يتوقع مزيد من الشفافية من قبل الرئيس في كشف المؤامرات وأسماء الشخصيات التي تحاول الانقلاب على شرعية الرئيس.