استنكرت حركة شباب 6 إبريل في الإسكندرية, أحداث العنف التي شهدتها البلاد خلال اليومين الماضيين , محملة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي مسؤولية الأحداث.وقالت الحركة في بيان لها " تابعت الحركة بمزيد من الحزن والأسى التطورات التي شهدتها مصر من أحداث عنف وفوضى وسقوط جرحى وقتلى على هامش دعوة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي لتفويضه لمواجهة الإرهاب والتصدي للعنف الذي يفتعله أنصار مرسي لجر البلاد إلى فوضى والوصول بها إلى الحرب الأهلية".وعبر البيان عن أسف الحركة لما شهدته ساحة مسجد القائد إبراهيم ليلة السبت من مشاهد عنف نتج عنها وفاة أبرياء ومئات المصابين فضلا عن احتجاز المئات داخل المسجد لصباح اليوم التالي .ودانت الحركة ما وصفته بأساليب العنف الممنهجة التي يتبعها أنصار الرئيس المعزول والذي بات واضحا لدى الشعب تلك الأساليب- وذلك على حد قول البيان -.واتهمت 6 إبريل الإسكندرية أنصار جماعة الإخوان المسلمين بالتعدي على أشخاص داخل أروقة المسجد فضلا عن إلقاء أطفال من أعلى أسطح العمارات بكل وحشية والتستر بأجساد السيدات كدروع بشرية وحمل أسلحة خرطوش.وقالت " إن هذا لم ولن يكون منهج الإسلام السمح فهل هو منهج جماعة باتت تحرق مصر بسلاح الإرهاب والحرب الأهلية بغية كرسي وتريد أن تعود لسدة الحكم على جثث المصريين وهذا لن يحدث لأن الشعب المصري الذي خرج في 30 حزيران/يونيو وأكد للعالم أنه خرج ليسحب ثقته الذي أعطاها لجماعة الإخوان في نفس هذا اليوم من سنة ،مشددا أن له إرادة حرة لا يمكن أن تختذل في صندوق الانتخابات فقط فخرج بالملايين ليسترد ثورته المسروقة من جماعة ضلت طريق الديمقراطية الصحيح واختزلته في شرعية صندوق الانتخابات". وأضافت أن مشهد 30 حزيران/يونيو وخروج الملايين في كل الميادين فتلك الشعب الذي خرج ليصدر العالم ثورته وأنه لن يقبل مرة أخرى بحاكم فاسد و مستبد بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك في ثورة 25 كانون الثاني / يناير".