هنأ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر شباب "جبهة 30 يونيو" بنجاح ثورة 30 يونيو، مؤكدًا أن ما حدث ليس انقلابًا ولكنها إرادة شعبية، ومشددًا على ضرورة الانتهاء من المرحلة الانتقالية في أسرع وقت وهي إجراء انتخابات رئاسية في غضون 3 شهور، وأوضح شيخ الأزهر موقفه للشباب المجتمعين أنه استند في رأيه إلى القاعدة الفقهية التي تقول بأن ارتكاب أخف الضررين واجب شرعي" وكان  مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام قد طالب الأجهزة الأمنية وجميع المشاركين في التظاهرات بالتعهد أمام الله بالسلمية، وضبط النفس وعدم الانجراف إلى العنف وعدم رفع السلاح تجاه بعضهم البعض، مطالبًا الجميع بعدم تصويب السلاح، أيًا كان نوعه، تجاه الآخر، وبذل الجهد من أجل الحفاظ على الأرواح والممتلكات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وجدد مفتى الجمهورية تأكيده على حرمة الدم المصري، ورفضه التام للعنف وإراقة دماء الأبرياء على اختلاف انتماءاتهم، مستشهدا بحديث سيدنا (محمد صلى الله عليه وآله وسلم) "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم" وشدد مفتي الجمهورية على أن سفك دماء أي مواطن مصري هو خسارة فادحة للوطن كله، مؤكدًا أنه لا يوجد غالب أو مغلوب إذا انجرفت مصر إلى دائرة العنف المقيتة،  للشباب المجتمعين أنه استند في رأيه إلى القاعدة الفقهية التي تقول بأن ارتكاب أخف الضررين واجب شرعي".