محكمة استئناف الشارقة الاتحادية

برّأت محكمة استئناف الشارقة الاتحادية سيدة عربية كانت تعمل «مشرفة في مدرسة خاصة» من تهمة إجبار طالب على خلع حذائه وتركه حافي القدمين في المدرسة خلال فترة الظهيرة ما نتج عنه تعرض قدميه للأذى، وذلك بعد أن استقر في وجدان المحكمة خلو القضية من دليل كافٍ ومقنع تطمئن إليه في إدانة المشتكى بحقها، أو قرينة على توافر الخطأ.وكانت المحكمة الابتدائية قد قضت بتغريمها 10 آلاف درهم عن تهمة (تعريض حياة طالب للخطر)، بأن جردته من حذائه، وتركته يمشي حافي القدمين وقت الظهيرة، وهي مُكلّفة بحفظه ورعايته، كما ألزمتها بالرسوم وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة.

ودفع وكيل المشرفة التربوية يوسف محمد إبراهيم المازمي في مذكرة الدفاع التي قدَّمها ببراءة موكلته التي تمسكت بإنكار الاتهام منذ فجر الدعوى وفي جميع مراحلها، مشيراً إلى أن محكمة درجة أولى استشهدت بأقوال والد المجني عليه، في حين أن الثابت في الأوراق بأن أقواله إنما هي أقوال عن وقائع لم يشهدها.

وذكر المازمي في مذكرته أن جميع الممرات والساحة الخارجية داخل حرم المدرسة وحتى الباب المؤدي مباشرة إلى ساحة الحافلات مظللة ومحمية من أشعة الشمس ومغطاة بفرش بلاستيكي عازل للحرارة. وكان ولي أمر الطالب قد تقدم ببلاغ يفيد بتعرض ابنه الطالب في مدرسة تتبع المنهاج الأمريكي في الشارقة للإساءة من قبل المشرفة، موضحاً أن الأخيرة أجبرت ابنه على خلع حذائه، وحضور الحصة الأخيرة حافياً، بالإضافة إلى المشي وقت الظهيرة من دون حذاء، وأن ابنه توجه إلى المشرفة بعد انتهاء الحصة ليأخذ حذاءه، إلا أنها طردته، فمشى إلى الحافلة حافياً.

 قــــــد يهمــــــــــك أيضًـــــا:

شابة في الـ18 عامًا تلقي بنفسها من أحد الأبراج السكنية في الشارقة

«تنفيذي الشارقة» يناقش المشروعات التنموية في الإمارة