تلقى وزير الخارجية نبيل فهمي اتصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي لوران فابيوس، حيث تم تبادل الرأي عن العلاقات الثنائية والأوضاع في مصر. وصرح المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية أن الوزير الفرنسي أعرب خلال الاتصال عن قلقه إزاء حالة الاستقطاب القائمة في الشارع المصري، مطالباً بضرورة تحقيق الانضباط الأمني بما يحقق الأمن للمواطنين كافة. وأضاف المتحدث أن فابيوس تطرق إلى الجهود والمساعي الحميدة التى تبذل من أجل وقف العنف وتخفيف حالة الاستقطاب، معرباً عن أمله في أن تنجح مصر في الخروج من الأزمة الراهنة بالوسائل السياسية والسلمية، إن أمكن ذلك، ومؤكداً استعداد بلاده المساهمة بأية إجراءات أو خطوات تعيد البلاد إلى المسار السياسي الديمقراطي الذي يجمع القوى السياسية.   وقال المتحدث إن الوزير فهمي شكر نظيره الفرنسي على اتصاله الهاتفي وتفهمه لحقيقة الموقف، وأهمية حسم الأوضاع غير المستقرة أمنياً، مؤكداً في الوقت نفسه أن الحكومة المصرية ملتزمة بمعالجة القضايا القائمة من خلال الحوار وبالطرق السلمية كلما أمكن ذلك.    وأضاف المتحدث أن فهميا أكد خلال الإتصال تمسك الحكومة بالتنفيذ الكامل لخريطة الطريق التي تشمل المصريين كلهم بتوجهاتهم السياسية المختلفة دون استثناء أو إقصاء، طالما التزم الجميع بالسلمية وشاركوا في العمل السياسي بغية بناء دولة ديمقراطية عصرية تشمل الجميع.