نظم العشرات من المواطنين والنشطاء السياسيين وقفة احتجاجية بميدان "الاربعين" ضد مدير أمن السويس الجديد اللواء خليل حرب، لرفضه تطبيق القانون بإلقاء القبض على قيادات "اخوانية" وسلفية، وعقد اجتماعات مع اشخاص صدرت بحقهم قرارات من النيابة بالضبط والاحضار، مطالبين بعزلة من منصبة بعد 4 ايام فقط على تولية المنصب. فقد عادت الهتافات المعادية لرجال الشرطة بعد غياب تام خلال الايام الماضية، واتهم المحتجون مدير الامن "بالخيانة والتقصير فى اداء واجبة". و انضم عدد كبير من المواطنين الى الاعتصام احتجاجا على افعال مدير الامن المخالفة للقانون، فضلا عن تردي الوضع الامنى فى السويس وازدياد عمليات البلطجة والعنف من قبل انصار الرئيس المعزول محمد مرسى وسط غياب تام لأفراد الشرطة". وقد وصف المحتجون مدير امن السويس "بـ مدير امن النادي" لاهتمامه البالغ بنادي الشرطة وبالضباط العاملين فية وعدم الاهتمام بباقي القطاعات مثل المباحث والبحث الجنائي والفروع الاخرى التابعة للمديرية". وفى السياق ذاته ، هدد عدد من الافراد والضباط بالاعتصام رفضا لتجاهل مدير الامن لقاءهم وتمييز ضباط نادي الشرطة عليهم ، واحتجاجا على حركة التنقلات الداخلية بمديرية أمن السويس، والتى ضمت 34 ضابطًا في مختلف الإدارات، بينهم 14 بإدارة البحث. وكان قد عقد اللواء خليل حرب مدير الامن بمحافظة السويس، اجتماعا مغلقاً مساء الثلاثاء الماضي مع عدد من القيادات "الاخوانية" والسلفية الصادر بحقهم احكام بالضبط والإحضار، و هم: أحمد محمود أمين حزب الحرية الحرية والعدالة، عبد الخالق محمد عضو مجلس الشعب المنحل، أشرف توفيق أمين حزب البناء والتنمية بالسويس، فى أحد المنازل المملوكة لجماعه الاخوان بمنطقة السلام، حيث انتهى اللقاء بتناول وجبة السحور وارتياح الطرفين للمجريات. وكانت نيابة السويس أصدرت قرارا بضبط وإحضار 5 قيادات إخوانية وسلفية فى وقائع العنف التى شهدتها السويس، وآخرها يوم 21 يوليو/تموز الماضى، وحصول اشتباكات أسفرت عن إصابة 99 شخصا، بينهم 30 بالخرطوش، و5 بطلقات نارية حية، ومن بين المطلوبين للتحقيق فى البلاغات “أحمد محمود أمين الحرية والعدالة- عبد الخالق محمد عضو مجلس الشورى المنحل عن حزب الأصالة- علاء سعيد أحد الدعاة المنتمين للدعوة السلفية- عباس عبد العزيز القيادى بالإخوان وعضو مجلس الشورى المنحل- سعد خليفة مسؤول المكتب الإداري للإخوان”، هذا ووصلت البلاغات المقدمة ضدهم الى ما يقرب 115 بلاغا فى وقائع عنف مختلفة.