قال المتحدث الإعلامي باسم تحالف شباب الثورة أحمد حسني رفضه التام واستنكاره لتصريحات عضو الكونغرس الأميركي، جون ماكين والتي توضح أن الأميركان يستخدمون الإخوان لإحداث الجيل الرابع من الحروب وهي الحرب الأهلية، وأوضح حسني في تصريحات صحافية أن تصريحات ماكين تؤكد أن الإدارة الأميركية كانت تتمنى أن يكون ما حدث فى 30 حزيران/يونيو انقلابا وليس ثورة شعبية بالفعل لإحداث فوضى عارمة وزيادة دائرة العنف في البلاد وبداية لحرب أهلية تسقط فيها الدماء المصرية ويتم بها إجهاد الدولة وإضعافها وخضوعها لتبعية الإدارة الأميركية. وطالب حسني رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسيوالحكومة الحالية باتخاذ إجراءات محددة وحاسمة تعبر عن الإرادة الشعبية وتقوم على تحرير الإرادة الوطنية واستقلالها من أي ضغوط خارجية وعدم التهاون أو الرعونة في التعامل مع قدوم الوفود الأجنبية وتدخلها السافر في الشأن المصري. وأضاف حسني أن الشعب المصري لن يقبل الالتفاف على ثورته أو تزييف إرادته ورجوعنا لما سبق 30 حزيران/يونيو متسائلا، أين رد نائب الرئيس الدكتور محمد البرادعي على تصريحات ماكين وهل عدم رده عليها وانتقاده لها يدل على موافقته وقبوله بها رغم انتقاد الرئاسة ورئيس الوزراء لتصريحات ماكين الخرقاء وعدم قبولهم لها.