أكد رئيس حزب "الكرامة" أمين إسكندر، أن ما يحدث الآن من صراع في مصر هو صراع من أجل ثورة تريد الاستقلال الوطني، وجماعات في مقدمتها جماعة "الإخوان" تريد استمرار التبعية، واستمرار تسلح الجيش من طابع واحد ، واستمرار "كامب ديفيد"، مضيفًا "قضية التصالح هي قضية وطنية مصرية وليس للنظام الأميركي والإتحاد الأوربي للتدخل في الشأن المصري وأوضح أن من يريد أن يقول انقلاب من الغرب فاليقل فالشعب هو الذي قال كلمته ولن يثنيه أحد عن خارطة طريقة التي وضعها، علينا إلا نقبل أي ضغوط أجنبية على الإرادة المصرية وشدد على أهمية أن  يكون  الرد على تصريحات عضو مجلس الكونغرس الأميركي جون ماكين بوصف ثورة 30 حزيران/ يونيو "انقلاب" بأن السفيرة الأميركية غير مرغوب فيها الآن في مصر، لأن مصر لن تقبل بمندوب سامي أميركي في المنطقة وأضاف اسكندر "إنه لا يمكن القبول بثورة في حال تبعية مصر لأميركا وإقامة علاقات مع قيادات النظام السابق، مستنكرًا بطء الأجهزة الأمنية في مواجهة العنف"وطالب اسكندر بمراجعة كل الأحزاب التي قامت على أساس ديني لأنه لا يوجد قانون ينص على وجود أحزاب ذات مرجعية دينية، موضحًا أن مصر في حاجة إلى بناء دولة ديمقراطية حديثة وبشفافية كاملة، مشيرا إلى أن مبادرة الدكتور محمد سليم العوا وزيارة آشتون ترجع مصر للخلف وتعيق مسار الثورة وأهدافها وشدد رئيس حزب "الكرامة" على فضخ اعتصامي رابعة والنهضة لانهما يمثلان خطورة على الأمن القومي المصري ، وانتشار أعمال العنف،  والتعذيب في محيط الميدانيين.